بدورها طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (قمة التأكيدات)... من الملاحظ أن إعلان الكويت لا يختلف عن نتائج القمة العربية التي عُقدت في الدوحة قبل عام. نفس التأكيدات ونفس الثوابت بعبارات كأنها نسخة طبق الأصل من القمم العربية السابقة، بل ربما هناك تراجعات في بعض القضايا عن قرارات سابقة. وأشارت: الانقسامات العربية العربية عميقة، ولا اتفاق أو إجماع على القضايا المهمة والمصيرية سوى بالبيانات، فمثلاً الموقف مما يجري في سوريا يتراوح بين التورُّط في قتل السوريين ودعم نظام الأسد كما يفعل قادة العراق وغيرهم، وبين موقف المملكة الداعم للسوريين في محنتهم، وفي حين أقرت قمة الدوحة بتسليم الائتلاف الوطني السوري مقعد دمشق في الجامعة، تراجعت قمة الكويت ورفضت هذا القرار تحت ضغط حلفاء نظام دمشق. وتابعت: وفي الوقت الذي تطالب فيه المملكة بدعم ثوار سوريا بالسلاح لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم، تعيق دول أخرى هذا الطلب المشروع وتقدم السلاح والرجال للنظام القاتل في دمشق. وزادت: وفي حين تحتل إيران جزر دولة الإمارات، تقيم عدة دول عربية علاقات جيدة وتحالفاً مع هذه الدولة المحتلة أراضيَ عربية. وفي فلسطين قضية العرب التاريخية تلعب بعض الدول العربية دوراً خطيراً في تكريس الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ولا تقدم الدعم لهذه القضية وشعبها. // يتبع // 06:33 ت م 03:33 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية