* * * * رافقت مساحيق التجميل المرأة منذ زمن طويل، وأصبحت للكثيرات بمثابة السلاح لإظهار الجمال ولإضفاء الجاذبية، إلا أن بريتوني ذات ال 22 سنة من ولاية أوهايو في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تستخدم مساحيق التبرّج كقوتها اليومي بدلاً من وضعها على وجهها وتستهلك من 15 إلى 20 علبة بودرة يومياً، وتعترف أنّ لونيّ البودرة الرمادي والبنيّ هما المفضلين عندها. وبدأت هذه العادة السيّئة مع بريتوني بعمر الخمس سنوات، عندما "تذوّقت" للمرّة الأولى مساحيق تبرّج والدتها، فأغرمت بطعمها وباتت تنوّع الماركات والمنتجات مع مرور السنوات. وفي مقابلةٍ أجرتها مع صحيفة دايلي ميل البريطانية، تقول بريتوني: "لا أستطيع العيش بدون تناول مساحيق التجميل، الأمر أشبه بتناول أصابع الشوكولاته"، مضيفة "رؤية ألوان هذه المساحيق التي كانت تستخدمها والدتي جعلني أرغب في تجربتها، وعندما بدأت لم أستطع التوقّف عن تناولها". بريتوني التي تعتبر أنّ مساحيق التجميل الفاتحة اللون تتميّز بطعمٍ ألذّ من تلك الداكنة، تنفق ما يُقارب مئتي دولار أسبوعياً لشراء هذه المساحيق. وتقول إنها تخفي هذه العادة عن أصدقائها وحتى عن عائلتها في المنزل، إلاّ أنها لا ترى أي ضرر في تناول هذه المساحيق. هذا ما تعتقده بريتوني، لكن معرفة المكونات التي تحتويها هذه المساحيق كافٍ لتأكيد أنها بالتأكيد تلحق الضرر بجسدها وصحّتها. بعمر 12 عاماً شُخّصت بريتوني بمرضٍ قلبي، إلا أنها تنكر أن يكون لعادتها أي صلة بالموضوع. مواضيع متعلقة بص وطل