محمد الأمين (أبوظبي) أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التغييرات الإقليمية والتحولات التي طرأت على موازين القوى الدولية، وتراجع بعضها عن ممارسة دورها في السياسات والنزاعات الدولية مخافة التورط، أغرى قوى إقليمية بمحاولة ملء الفراغ كلاعب إقليمي، مما عزز الشعور بعدم اليقين والثقة في وضع دولي يمتاز بالإضراب، خاصة في هذه المنطقة الحيوية من العالم، إضافة إلى نتائج القراءات الخاطئة لبعض الأزمات التي يتبين بعد فترة أنها أعمق وأخطر مما هو متصور الأمر الذي يتطلب سياسات حازمة تتبنى التعاون والتنسيق والتخطيط، بغية درء المخاطر التي تتهدد الجميع. وأشار إلى أن الإمارات والخليج في خضم هذه الأجواء ليس استثناء، مشددا على أن الإمارات كانت دائما في بحث دؤوب عن السبل التي يمكن أن تساعد من خلالها في الحفاظ على السلام والأمن في العالم، منوها إلى أن الإمارات تدرك التزاماتها تجاه جيرانها وتجاه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال ورقة قدمها معاليه في فعاليات المؤتمر الدولي للتحديات الأمنية، الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع شركة ريد للمعارض، ل«يوم واحد»، في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي أمس، ضمن فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار 2014». حضر الافتتاح الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والفريق سيف عبدلله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن الدكتور عبيد الكتبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2014)، واللواء خبير راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، وعدد من قادة الشرطة وأعضاء السلك الدبلوماسي ونخبة من كبار الخبراء والمختصين، وعدد كبير من ضباط وزارة الداخلية. جهود الإمارات ... المزيد الاتحاد الاماراتية