أكدت التنسيقيات المحلية مقتل 93 سورياً بنيران القوات النظامية أمس، مبينة أن 30 ضحية قضوا بمجزرة نجمت عن سقوط قذائف هاون هزت الحارة الشمالية من حي جامع عمر بن الخطاب بجسر الشغور في ريف إدلب، تزامناً مع مصرع 15 عنصراً من القوات الحكومية بكمين نصبه الجيش الحر في أحد معامل بلدة المليحة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق والتي تحاول القوات النظامية اقتحامها، وسط اشتباكات شرسة أوقعت أيضاً 7 مقاتلين للمعارضة. وفيما تشهد جبهة اللاذقية المحتدمة المزيد من التصعيد من خلال جلب طرفي النزاع المزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه الريف الشمالي لهذه المحافظة، تواصل القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على درعا والقنيطرة وبتركيز على أحياء حلب وريفها، في حين استهدفت القوات النظامية بصواريخ «أرض-أرض» زبدين وعدرا وكفر بطنا في ريف دمشق، مستخدمة أيضاً القنابل الفراغية. وقالت التنسيقيات المحلية إن 30 مدنياً قضوا بمجزرة جديدة ارتكبها الجيش الحكومي بقصفه حي جامع عمر بن الخطاب بجسر الشغور في ريف إدلب، مستخدماً قذائف الهاون. ويتضح من بعض الأسماء التي أوردها الناشطون للضحايا، أنهم ينتمون لعدة أسر بالمنطقة. وسقط طفل في مدينة سلقين جراء انفجار قنبلة عنقودية في مدينة سلقين بريف إدلب، بينما لقي 3 أشخاص من جسر الشغور وقرية فريكة، حتفهم بالاشتباكات مع قوات النظام في جبهة اللاذقية. وتعرضت مدينتا تفتناز وبنش لغارات جوية شنها الطيران الحربي، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف دركوش وجبل الزاوية في ريف إدلب نفسه. في جبهة حلب، شن الطيران الحربي غارات على المنطقة الصناعية في حي الشيخ نجار ملقياً 17 برميلاً متفجراً على المنطقة، حاصداً العديد من القتلى والجرحى. وأكد الناشطون الميدانيون سقوط 5 قتلى وعدد كبير من الجرحى جراء القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على حي الصاخور في المدينة، تزامناً مع قصف مماثل ب «براميل الموت» المتفجرة على منطقة دوار الجندول، بينما سقط 3 قتلى آخرين بغارة مماثلة استهدفت بلدة كفرحمرة بضواحي حلب. وتسبب قصف ببرميل متفجر قرب جمعية الملاح في مدينة حريتان بالريف الحلبي بمقتل 3 أشخاص، ترافق مع غارات جوية طالت حي المشهد ومنطقة طريق الكاستيلو بالمدينة المضطربة. كما تعرض حي الشيخ الخضر في حلب لقصف مدفعي وصاروخي مكثف أوقع العديد من الجرحى. في دمشق وريفها، شهدت المليحة بالغوطة الشرقية محاولات عدة شنتها القوات النظامية لاقتحام البلدة من 3 محاور، وسط قصف عنيف بالطيران الحربي والمدفعية. وتمكن مقاتلو المعارضة من التصدي لمحاولات الاقتحام، مع تكبيدهم القوات النظامية 15 قتيلاً بكمين نصبوه في أحد معامل المليحة، بينما حصدت الاشتباكات 7 مقاتلين للجيش الحر في المنطقة. وفي وقت لاحق، استهدف صاروخ «أرض-أرض» المليحة موقعاً 8 قتلى بينهم طفلان وسيدة، إضافة إلى العديد من الجرحى متسبباً أيضاً بدمار كبير في المباني. ... المزيد الاتحاد الاماراتية