يعرف لدى مرضى الثلاسيميا بالأب الروحي، بعدما كرس الدكتور عصام ضهير مدير المكتب الإقليمي لرابطة الثلاسيميا الدولية في أبوظبي، والمستشار الطبي لجمعية الامارات للثلاسيميا ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة تحقيق أمنية حياته لخدمة المرضى والتوعية بطرق الوقاية من هذا الغول الذي يتغذى على دماء الطفولة . هاتفة لم يغلق يوما، ولم يرفض طلبا لأي مريض حتى لو كان في منتصف الليل وتربطه علاقة شخصية بكل طفل مصاب بالمرض وبعائلته أيضا، لأن مهنة الطب من المهن الانسانية و"قمة الاجحاف أن ترفض طلبا لمريض حتى لو كان منتصف الليل" . يقول: قدوتنا في العمل دائما حرم الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف، عضو مجلس إدارة رابطة الثلاسيميا الدولية ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للثلاسيميا ونائب الرئيس الأعلى لمؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، رئيس مؤسسة تحقيق أمنية التي توجهنا دائما لتقديم كل يد العون والمساعدة لهذه الشريحة من المرضى. سافر الدكتور عصام ضهير مع أطفال الثلاسيميا والسرطان وأمراض الدم الى أكثر من بلد من خلال مؤسسة تحقيق أمنية التي تم اطلاقها عام 2003 بهدف تحقيق أحلام الأطفال المصابين بأمراض شديدة الخطورة، في أعمار من ثلاثة إلى 13 عاماً.. ومن الحالات التي تحققت أحلامها، ولا ينساها الدكتور ضهير، الطفل اليمني (شهاب)، الذي تمنى لقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ونقلت المؤسسة أمنيته لسموّه فرحّب بها، وكانت مفاجأة كبرى للطفل المريض. وخصص سموّه طائرة خاصة لوالدة (شهاب) وأخوته السبعة، لتقلهم من اليمن إلى دبي، ليكونوا إلى جواره أثناء اللقاء، وفاجأ سموّه الجميع عندما اصطحب الطفل في جولة شخصية على حصان سموّه الشخصي. ومن القصص التي لا تُنسى، يقول ضهير، قصة طفلة مصابة بالثلاسيميا، تمنت أن تكون أميرة، فحققت المؤسسة أمنيتها، بتوفير سيارة فاخرة لها، تجوّلت بها في دبي، وصعدت قمة برج خليفة بزي الأميرات. هذا المحتوى من الاماراتيةللاخبار العاجلة