كتب:مشعل الخبجي وصلت اليوم 5 جثث الى مطار عدن الدولي قادمة من الهند ،لنساء ورجال كانوا مرضى في مستشفيات الهند في كلا من مومباي ،وبونا ، بعضها نتيجة اهمال واخطاء طبية تافهة لايقدم عليها حتى ممرض مبتدأ،وعليه نحذر جميع الاهل في البلد من السفر الى الهند للعلاج مالم يكن لديهم مرافق (مترجم ) يجيد اللغة الانجليزية ،ولو بحدود متوسطة ,ويفهم طبيعة البلد او يكون مصحصح وذكي . الهند بلد غني بكادر وامكانيات طبية غير عادية،واصبح ينافس اكبر البلدان في مجال الطب حسب تقارير ودراسات دولية ،فضلا ان تكلفة العلاج والمعيشة فيها افضل من كثير من البلدان الاخرى،منها عربية ،لكن ان لم يكن المريض ومرافقة يجيد الانجليزية سيتوه بين المستشفيات وسماسرتها اليمنيين بمعظمهم ،وسيتم النصب عليكم بمبالغ كبيرة ،تخيلوا يدخل المريض احد المستشفيات ويتفق باجراء عملية مقابل 100 الف روبية وعند خروجة يطلب منه 200 الف هذا كمثال فحسب ويحدث للاغلبية الساحقة من المرضى اليمنيين وبمساعدة سماسرة يمنيين هنا . وفوق هذا كلة لا يجد المرضى اليمنيين عناية طبية جيدة ،،حيث اصبحت المستشفيات تسترخص ارواحهم ،وهذا بسبب ان يمنيين آخرون يسمسرون على اخوانهم ما جعلهم ينظرون لليمني كشيئ رخيص .وقبل سنوات لم يكن يحدث هذا في الهند لأي مريض من اي بلد كان ،حسب احاديث يمنيون يقيمون هنا لكن ليس بعد تحول الامر الى سمسرة. فأحذروا .... (2) الطلاب اليمنيين في بونا وكذلك مومباي لكن بالاخص بونا التي يتوجه اليها معظم اليمنيين المرضى ارجوا ان تكونوا بقدر المسؤولية وتفكروا ان اهلكم لايأتون الى الهند الا وقد تسلفوا وتكلفوا الكثير للوصول الى هنا ،فلاتحولوا معاناتهم الى مصدر رزق لكم،وليس الجميع كذلك بكل حال ،لكن معظمهم والبعض منهم مرت عليه سنوات دون يدخل جامعة او كلية على الرغم انهم هنا كطلاب ،ويعيش كثير من هذا النوع من الطلاب ومنذ سنوات على السحت الذي يحصلون عليه بالتحايل ومن ضهر المرضى ومرافقيهم . لامانع ان يتلقى احدهم اجر من مريض حتى وأن كان باهضا ،لقاء مرافقته للمريض من مستشفى الى اخر ومن طبيب الى اخر ،وقد يقضي اليوم بطوله في المستشفيات كمترجم ومرافق مع المريض ،لكن يفترض ان يكون امينا،وحريصا على اخاه القادم من بلده للعلاج بشق الانفس، ،واعرف مرضى باعوا ذهب ومنازل ليتمكنوا من السفر للعلاج . لكن ادعاء اللياقة وتقديم خدمات مجانيه لابناء بلدهم ،ورفض تلقي اي شيئ يقدمه المرضى ومرافقيهم ،،فيما بالخفاء هناك اتفاقات تعقد مع ادارات المستشفيات واطباء ،حول نسب معينة من كل مريض،هذا انحطاط ، وطبعا لابد ان يقابل تلك الطريقة السيئة تهاون من قبل المترجم امام اعمال نصب واحتيال يتعرض لها المرضى لتزيد نسبة العمولة ويكسب ود المستشفى الذي يتاجر بارواح اليمنيون قابل الكسب المادي. اصبح معظم المرضى اليمنيون يتم ادخالهم غرف العمليات حتى وان كانت حالاتهم لاتستدعي ذلك وهذا اخبرتني به طبيبة كبيرة ولها شأن كبير هنا في الهند لديها من الشهادات وسنوات الخبرة ما قد يوازي نصف شهادات الاطباء اليمنيين ،وفوق هذا كله يموت كثير من اليمنيين نتيجة اهمال او اخطاء،والاخطاء الطبيه هنا تعد جريمة كبرى يحاسب عليها الاطباء والمستشفيات ،الا فيما يخص المرضى اليمنيين ، نرجوا من اليمنيين العقلاء طلابا او مقيمين في الهند ان يتقوا الله في اهلهم ،حتى لايضطرونا للفضح بالاسماء ،وكذلك اسماء المستشفيات التي تتاجر بمعاناة الناس في بونا ومومباي.اما السفارة اليمنية وملحقاتها ،فهي تتحمل المسؤولية الاولى ،لكن لاحياة لمن تنادي ،لذا فضلت تحذير اهلنا المرضى القادمين ومرافقيهم،بدلا من مسؤولين سفارة لايهمهم من امر الناس شيئا رغم الكثير والكثير مما يحدث لهم هنا. عدن اوبزيرفر
