اقتنصت جماعة الإخوان المسلمين في مصر ما نشرته شيماء محمد مرسي على فايسبوك من أن الشخص الذي يحاكم ليس والدها الرئيس السابق فدشنت (هاشتاغ) يطالبون فيه بظهور الرئيس الحقيقي. نصر المجالي: تناولت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بحالة من الاستهجان والتندر ما قالته ابنة الرئيس المعزول محمد مرسي ونشرها لصورة له من داخل المحكمة تظهر كما تقول اختلافا في شكله بينما كان رئيسا للجمهورية. وتتواصل الأحد محاكمة الرئيس المعزول في قضية قصر الاتحادية ومقتل متظاهرين أمامه. وحسب صحيفة (اليوم السابع) القاهرية فقد تناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الصورة بسخرية شديدة جداً، حيث اعتبروا أن الصورة هي بالفعل صورة الرئيس السابق محمد مرسي، ولكن عوامل السجن هى ما أدت إلى ظهوره بهذا المنظر، حيث قل وزنه، ويظهر "منكوش" الشعر. وكتب أحمد نصير "هههههههههه ده أبوكي من غير البط والمحشي يا إخوانية"، وأضاف محمد أسامة، "لا هو مش هنستعبط إحنا واخدينه كده هو اه نضف شويه فى القصر بس كان... وبقى.... مفيش تغير". وعلق محمد جمال قائلاً: "هو بس تخن شويه من كتر أكل البط بالفريك ولكن احنا مستلمينه كده"، وقال كريم فراج " هو هو ب..... بس الصورة اللي ع اليمين. مستحمى. وصابغ. وواكل بط. ومحلي بالبلد كلها. والتانية مسجون". قرد تاني وتابع إيهاب شمس "هو طبعا مش الرئيس هو المذنب"، وكتب أحمد مهران، " معاكي حق اللى فى القفص قرد والتاني قرداتي"، أما أحمد على فعلق قائلاً: "ع رأي الشاويش عطيه.الخلقه العكره دي استحاله يكون منها اتنين أبدا". وكانت شيماء ابنة الرئيس المعزول محمد مرسى، شككت فى وجود أبيها داخل قفص الاتهام، لافتة أنه شخص شبيه لوالدها. وأضافت شيماء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فايسبوك بعد نشرها صورتين مختلفين إحداهما من داخل القفص والأخرى قديمة، قائلة: "اللى فى الصورة اللى على اليمين أبى.. الشمال مش هو أنا متأكدة، دققوا جيداً مش هو أنا اخترت صورة فيها نفس التعبير تقريبًا علشان تقدروا تقارنوها، أقوياء الملاحظة هيقدروا يميزوه، اللي في القفص مش الرئيس.. أين الرئيس؟". هاشتاغ: أين الرئيس وسارع أنصار الإخوان بتدشين (هاشتاغ) حمل عنوان "أين الرئيس؟" طالبوا فيه بظهور مرسى، وحاولوا الترويج لأنه مختطف من قبل النظام الحالى، على حد وصفهم، وقالت نورهان محمد، " أيوه فعلا الصورة دى لما شوفتها أدركت تماما إن ده مش سيادة الرئيس والملامح مختلفة تمامًا". وقد تنوعت التعليقات على صفحة الشيماء إذ قالت "أميمة كامل" معلقة: "عندك حق يا شيماء.. دي نشروها امتى دي" بينما قالت إحدى المعلقات: "كلنا شايفين انه مش الريس و حضرتك كده بتأكدي لأنك أدرى واحدة بيه" في حين بدت معلقة أخرى أكثر تشككا إذ قالت: "أول ما شوفتها يا شيماء قولت مش هوه .. بس في ناس بتقول هوه .. انا مش عارفة!" ولكن المعلقة نفسها استدرك وعادت لتقول: "يكونوش استعانوا بشبيه دكتور مرسي؟ ربنا يدوخهم وينتقم منهم .. ويلفوا كدة حوالين نفسهم زي ما هومة مدوخين الناس" فردت الشيماء نفسها معيدة تأكيد ما ذكرته بالقول: "لو الدنيا كلها نسيت ملامحه وطال الوقت لن أنسى أدق تفاصيله لأنها بالنسبة لي ليست مجرد ملامح ..هي مواقف وذكريات لن أنساها وأؤكد أنه مش هو.. والله ما هو." السجن أثر عليه ولكن بعض متابعي الشيماء كانوا أقل تشككا منها في صحة الصورة، وقالت إحداهن: "هو الدكتور لكن السجن أثر عليه.. بالنسبة للشعر حالقينة كثير والصبغة رايحة علشان هيك اختلف شكله" بينما قالت أخرى: "أنا يا شيماء حاسة انه هوا الدكتور مرسي، بس خاسس موت ومحلقش شعره بقاله فترة." النصيحة الأبرز لشيماء جاءت من خديجة الشاطر، ابنة نائب المرشد العام للإخوان ورجل الجماعة القوي، خيرت الشاطر، التي قالت: "حبيبتي لا تشغلي بالك بأخاديعهم و ألاعيبهم ولا تحملي نفسك ما لا طاقة لك به بتحليلات لصور يتم فيها استخدام التكنولوجيا الحديثة في اللعب بالصور وتغييرها بتقنيات كالفوتو شوب والeffects في عدسات الكاميرات، هناك عدسات لكاميرات تقوم بتغيير اجزاء من الشكل عند التصوير للتشويه احيانا وللتجميل أحيانا". وعلقت دينا سامح، على الصورة التى نشرتها نجلة مرسي، قائلة، "أنا يا شيماء حاسة إنه هوا الدكتور مرسي بس خاسس موت ومحلقش شعره بقاله فتره.. ربنا ينتقم منهم.. بس أنت أدرى الناس بيه... واللي تعرف أكتر وأكتر خالتو نجلاء وريه لها وشوفي كذا صوره او فيديو لنفس المحاكمة.. ولو مش هوا الريس يبقى لازم موقف قوي.. ربنا يطمنكوا ويطمنا عليه ويفك أسره ويرده لينا سالم منتصر إن شاء الله". ايلاف