بالتعاون مع الحكومة السورية.. منظمات الأممالمتحدة توصل المساعدات إلى بلدة الفوعة بريف إدلب تعيش مدينة الفوعة في ريف إدلب وضعاً انسانياً خاصاً خلال الأزمة السورية، فهي تدخل عام الحصار الثاني من قبل مجموعات مسلحة متشددة تحاصرها وتقطع عنها طرق الإمدادات الغذائية لأسباب طائفية. الفوعة - ريف ادلب(فارس) وافاد مراسل وكالة أنباء فارس أن الحكومة السورية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري ومكاتب الأممالمتحدة العاملة في سوريا، نجحت بإرسال قوافل غذائية إلى المدينة هي السادسة من نوعها خلال الربع الأول من العام الحالي. وفي التفاصيل أوضح مراسلنا أنه ورغم كل ما يشاع عن عرقلة الحكومة السورية لإدخال المساعدات الإنسانية، تسعى الدولة السورية جاهدة لإدخال المواد الغذائية إلى البلدات المحاصرة في ريف إدلب، مشيرا إلى أن قافلة اليوم تتضمن 12 سيارة محملة مواد غذائية وصحية ومفروشات. محافظ إدلب صفوان أبو سعدى قال في تصريح للصحفيين أن هذا العمل جزء من مسؤولية الحكومة السورية تجاه أهالي البلدات المحاصرة، فيما أكدت منظمة الهلال الأحمر أن العملية مستمرة لإيصال المساعدات إلى كافة المناطق المحاصرة في ريف إدلب. يذكر أن المساعدات مخصصة لبلدات الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، إضافة إلى مدينة بنش الواقعة تحت سيطرة المسلحين وبداخلها مدنيين يحتاجون لمثل هذه المواد. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية