- خاص ضمن خطته التدريبية والتأهيلية للعام 2014م وبمشاركة مائة وعشرين كادراً تربوياً من رؤساء الشعب ومديري الدوائر ومديري إدارات التربية بالمديريات والمختصين بالمكتب ورؤساء المكاتب الفنية بدائرة التوجيه و عينات من الموجهين ورؤساء المناطق التوجيهية بالمديريات وعينات من مديري المدارس بمديريات حضرموت الساحل نظم مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة صباح اليوم بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمكتب ورشة العمل الخاصة بتطوير أنشطة التوجيه والمناطق التوجيهية بالمديريات. وفي مستهل الجلسة الافتتاحية أشار الأخ جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت الساحل في كلمته إلى الأهمية الكبيرة التي يحتلها التوجيه التربوي في منظومة العمل التربوي والتعليمي في جانبه الفني مؤكداً على ضرورة العلاقة التكاملية بين من الموجه والموجه المقيم أي مدير المدرسة في خلق قاعدة عمل تؤدي إلى حالة ايجابية ومثمرة في مردودات ومخرجات العملية التعليمية. مضيفاً انه من الأهمية بمكان زيادة مهام التوجيه واتساع دائرة عمله في إقامة الورش والدورات المصغرة على صعيد المناطق التوجيهية بالمديريات والمدارس وأن يخطو الموجه خطوات نوعيه في تنفيذ المهام الموكلة و يتصف الموجه بالايجابية والتطور في عمله وتوسيع مداركه. ونوَّه مدير مكتب التربية إلى جهود مكتب التربية بحضرموت الساحل و الإجراءات والخطوات التي اتخذها في تطوير الجانب الفني للمعلم ومنها الدورات التدريبية للمعلمين غير المؤهلين وزيادة عدد المناطق التوجيهية وإعداد الموجهين وتأهيلهم لمواكبة الزيادة في أعداد الطلاب والمدارس والصورة المشرُّفة التي يظهر بها التوجيه التربوي بالمحافظة بشهادة فرق التوجيه المركزية. وتهدف هذه الورشة إلى تشخيص واقع التوجيه التربوي بالمحافظة وتحليل الأنشطة التي يقوم بها التوجيه ومدى ملائمتها في تحسين أداء الشرائح التربوية وإحداث نقلة نوعية في عمل التوجيه التربوي وأداء الموجهين من خلال تطوير أدوات التوجيه وتغيير في العلاقة بين الموجه والمعلمين من خلال تبني أساليب جديدة لمواجهة متغيرات الواقع إضافة إلى تحديد التوجهات المستقبلية لأنشطة التوجيه على مستوى المحافظة.ومن المنتظر أن تؤدي هذه الورشة إلى مردودات ونتائج مستقبلية عنها تتمثل في توسيع دائرة تأثير التوجيه التربوي في تجمعات المعلمين من خلال استهداف معلمين جدد ومناطق توجيهية جديدة ومساعدة المعلمين على التقدم في المجال المهني عبر تبني حلقات النقاش من قبل الموجه المختص ودفع قدرة الموجهين على كتابة الدراسات والتقارير التحليلية الفنية علاوة على تبني طرق تدريس جديدة وأساليب لمواجهة الازدحام في الصفوف الدراسية وتقديم العون والمساعدة والاستشارات الفنية للإدارة المدرسية والإدارة التعليمية من قبل الموجهين وتعميم نشاط التوجيه التربوي الميداني على الدوائر والأقسام المختصة لتنفيذ التوصيات الواردة فيها وتبني رؤية مشتركة للحلول على مستوى المحافظة والمديريات. هذا وقدمت خلال الورشة ورقتي عمل أعدتهما دائرة التوجيه بالمكتب الأولى عن أنشطة التوجيه التربوي تلتها مداخلتين من قسم التوجيه بمديريتي المكلا والشحر والثانية بعنوان التوجيه التربوي الواقع والمأمول ومداخلات من قسم التوجيه بمديريتي الديس الشرقية وغيل باوزير.إضافة إلى جملة من الملاحظات والتعقيبات والاقتراحات من قبل المشاركين. المزيد من اخبار حضرموت : الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم
