دائما لا بد من العمل في أي أمر وأي شأن (العمل الجماعي) لانه هو الأفضل والأحسن ، ولا ينجح إلا إذا كان فيه فن التعامل مع الأخر (سوا اكان الاخر خصم او صديق مختلف معنا بالاراء او الوسائل )) ، لكن وللاسف من الملاحظ أن البعض من الشباب النشطاء بل والقيادة التي تسمى تاريخيه(وهم قله طبعآ ولكنهم فنانون بالهدم وخبراء بعرقلة النجاح ) فتجدهم يأخذون الأمور بحدية دائما (جدية العداء لمن يخالفهم الرأي!! )، فنهجهم ومنهجهم بل ومن مبادئهم للاسف (اما ان تكون معي او ضدي ) ، ويظهرون لك العداء ان خالفتهم الرأي اكثر من ما يعادون العدو الرئيسي (عدوا الجميع ) فتحاول ان تهمس باّذنيهم او تغمز لكبيرهم ان هدفنا جميعآ هو واحد وانما يجب ان نلعب الادوار ولكن لاحياه لمن تنادي لاهم يسمعونك لكي يفهمون ولا كبيرهم يريد يفهم !!!! حتى ان البعض اصبح يكره كلمة سياسه او عمل سياسي وعلى فكرة ليست السياسة دائما سيئة كما يراها البعض في هذا الايام ، بل هناك من قال : السياسة من الكياسة ، ولكن هناك من المتحمسين الثوار في الساحات وخارج الوطن ثوررين من الطراز الاول لكنهم وللأسف قليلوا الخبرة في معاركة الواقع حين يكون مرآ، فهولاء مع احترامنا للجميع عندهم قصر نظر ينظرون لكل شئ حتى وان كان مشروع لتقرير مصير شعب الجنوب ينظرون بعملهم من زاويه ضيقه ، وانا اقول للجميع انتم تعلمون ان الثوره الجنوبيه قطعة شوطآ كبيرآ نحوا الهدف في الساحات التحرريه بكل شبر في الجنوب (ثمان سنوات ليست بقليل )ولكنها قضيتنا الجنوبيه متأخره سياسيأ العامل السياسي بالداخل والخارج دوليآ واقليميآ ومحليآ خامل من الخمول والركود .للاسف ...... وهنا نقول ان الحنكة السياسيه مطلوبة ، بل ضرورية للوصول لما نريد من اهداف للثوره الجنوبيه ، والحنكة ليست خداعاً وكذباً ، بل فن التعامل ، وفن الطلب ، وفن اختيار الوقت ، وهذه كلها من الطرق الفنية . ولكن مايوسفنا عندما نرى البعض لا يتنازل عن كلمه قالها او شعار رفعه هنا او هناك وبظرف ما قاله نتيجة حماس او تفاعل جماهيري ، ولا يقبل عن مايطرحه بديلاً !! فله أطرح سؤالين : هل مقومات الدوله الجنوبيه موجوده ؟ او اصدقني القول هل بعد الاستقلال النااااجز الذي ننادي فيه نستطيع ان نوجد مقومات الدوله ! ونحن اي في الجنوب في زمن تتكالب الأمم علينا ودول الاقليم ضدنا ناهيك عن اختلاف الجنوبين داخليآ مثال اشتراكي يغازل المرحله الانتقاليه للجنوب وسلاطين يترصدون للفرصه ليكونوا هم هم كما كانوا وتيارات وتكتلات واحزاب جنوبيه عد وغلط وووالخ ؟! (((لا اعتقد انكم بحاجه لاوضح لكم من هو سبب الذي جعل الاقليم والامم ضدنا بسبب تصرفاته وانفراده بالقرارات المصيره بحق شعب الجنوب ونفّر الجميع من حوالينا بالرغم من ان قضيتنا قضيه عادله ولكن كما قيل ( ملف قضيتنا في يد محامي فاشل) فالجميع يعرف كل شئ لاداعي للاطاله بهذا الخصوص ))).. ومن خلال السؤالين السابقين فقط نجد أن أمام هذا الطرح عوائق كبيرة وكثيرة ، إذآ ما الحل ؟ هل نستمر بالعمل للوصول للهدف المنشود وبطريقتكم الانتحاريه هذه و مهما كلفنا ودفعنا الثمن والمشكله انه النتيجه بدون فائدة ؟ وثمان سنوات عجاف مضت شوفت اعينكم النتيجه ال بح !!! اننا انصحكم وانصح نفسي ان علينا أن نتحلى بالصبر إذاً ,,بيننا البين اولآ ، وليكن لدى الجميع بعد النظر ونأخذ الامور ونحل اختلافاتنا بالطرق الفنية وبالنقاش والحوار بيننا وعدم المعاداه وحتى نقدر ان ننتج بدلآ ويكون الناتج تلبية مطالب شعب الجنوب أياً كانت . وليعلم الذي لايعلم ان القضيه الجنوبيه لم تزال بالساحات الجنوبيه فقط كما كانت بالبدايه بل في الطاولات البارزه بمكاتب اصحاب القرار الدولي والقوى العظمى عالميآ هنا وهناك والمثل يقول : (إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع) وهذا المثل ينطبق لواقعنا وهو مرتكزنا لفن الطلب فعلينا كجنوبين شعب وقياده واحزاب علينا دائماً أن نتحين الوقت المناسب الذي نستطيع من خلاله أن نصل إلى مطالبنا وشروطنا وأهدافنا ، فليس كل الأوقات دائما مناسبة لتطبيق طلباتنا وشروطنا واهدافنا .فليس بيدنا عصاء سحريه وهاهي الفرصه تاتينا لنتقدم خطوه نحوا الهدف المنشود فلنتقطها قبل فوات الاوان والعياذ بالله من كلمة (لايعنينا) حضرموت برس