السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احلى ناس بجد واحلى موقع بيحلوا مشاكل ناس بستفيد من رد الاساتذه الموجودين ويارب من نجاح الى تميز وابداع يارب انا باختصار بنت عندى 30 سنه خريجه علوم قسم حاسب ولانى والحمد لله ربنا موفقنيش ف كليتى انا اتفوق رغم حبى للعلم لكنه قدرى انا قسم حاسب ةبصراحه ماليش اى ارتباط بزاميلى مش بحب اصحاب المصالح ولا بحب اخد من حد حاجه عشان مصلحه ولانى كل سنه كنت باخدها بسنتين مقدرتش اصاحب حد ولا اعرف حد عن قرب ووحيده ومليش اى تجارب ومش عارفه حاجه اتخطبت وخطوبتى فشلت والحمد لله كان اول شخص يدخل حياتى خوفى وقلقى استمر لحد مطفشه والحمد لله حادثه دى مش قادره انساها اثرت عليا بشكل كامل حاسه ان عندى اضطراب وخوف دخلت ف علاقات وكانت بتفشل واخرها كان شاب علاقتى بيه استمرت شهر كان ف الاول اتمسك بيا ووثقت فيه وكان ربنا شاهد عليا ووعدته اننا لبعض بس ماعرفشي انا وثقت فيه رغم انى ف اول كنت رافضه اى خطوه ان اقرب منه وتحت الحاحه ليا وافقت العلاقة كانت زى مد وجزر هوا اصغر منى بس وثقت فيه واطمنت ليه كانت مشاكل وببعد وبرجع تانى وف يوم دخلت ميل لاقيته بيسالنى انتى بتحبينى وطبعا اجابتى المعتاده اللى كانت مبتعجبوش انى مش عارفه لاقيته اتعصب وقالى انو كلم اهلى ومش موافقين وياريت تنسينى قولت له انتا بتقول ايه كلام نزل عليا زى الصاعقه واعصابى باظت مصدقتوش وافتكرت محايلتو ليا وتصيمموا عليا ووعده ليا واهو ف الاخر خلف وعده وبعد ردت فعلى انى بعدت وانا مصدومه كان معاه موبيلى بعد الخناقه لاقيته رن مره واحده ومتصلشي تانى ودلوقتى بقالى تلات أسابيع ولا حس ولا خبر بفكر فيه كتير ونفسي اقوله واعاتبه ليه يعمل فيا كده ارجع اقول كرامتى وكده ويمكن هوا ربنا يرجعوا محتاره والله مش عارفه بحاول انسا مش بقدر ياترى لو بعت رساله واحده تطفى نار اللى جوايا وبعد كده ماكلموش تانى افيدونى واسفه ع اطاله صديقتنا العزيزة :أنتِ تحدثتِ عن ثلاث مشكلات رئيسية في حياتك المشكلة الأولى: عدم توفيقك في الدراسة، وذكرتِ مصطلح أسمحي لي أن أعلق عليه ألا وهو " ربنا موفقنيش في كليتي رغم حبي للعلم " فلا يكفي الحب للشيء لابد من التخطيط الجيد حتي تجدي ثمار لهذا الشيء الذي تحبيه وإلا ما فائده حبك له فنصيحتي لك في هذا الشأن أن تحددي هدف وتسعي له وتخططيين جيدًا لتحقيق هذا الهدف فيقول "الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا أما المشكلة الثانية: وهي أنك ليس لكِ أصدقاء وأرجعتِ هذا بسبب رسوبك في الكليه وتغيير الأشخاص المحيطين بك باستمرار نتيجة أنهم ينتقلون لمرحلة آخرى، وهنا أقول لكِ ليس هذا سببًا كافيًا فلو كنت قد استطعتِ أن تكوني صداقه حقيقة كانت استمرت معك على مدار السنين فليست الصداقة مرتبطة بالمكان ولا الزمان فهناك أصحاب منذ الصغر تظل علاقاتنا بهم مستمرة حتى بعد أن يفرق بيننا المكان فقد تظل علاقتنا بهم مستمرة بالرغم من بعد المسافات وربما قد تبعد بيننا بحور وبلدان، فلابد أن تعيدي النظر في علاقاتك الاجتماعية وتنظري جيدًا للأمر حتى تضعي يديكِ على المشكلة وتحاولى حلها فربما تكون المشكلة في الأسلوب أو الطباع فلابد أن تعترفي بالمشكلة وتحاولين حلها. أما عن المشكلة الأخيرة: وهي العلاقة بالجنس الآخر وأعتقد أنها مرتبطة بنفس الأسباب التي لم تمكنك من إكتساب الأصدقاء، وأيضًا الخوف الشديد من الفشل، . أختي الحبيبة: يجب أن تضعي يديك على المشكلة فالمشكلة متعلقه بشخصيتك وأنت الوحيده من تستطيعين أن تعرفيها فامتلكي الجرأة الكافيه واعترفي بعيوبك واخطاءك حتي تكون هذه بدايه الحل فالإنسان يستطيع أن يسعد نفسه لو اعترف بأخطاءه وحاول علاجها فلن تجني من المبررات أي شيء وبالنسبة للشخص الذي تحدثتي عنه فليس عيبًا أن تحاولي استعادته لو كنت على يقين أنه يحبك وأنك أنت من أجبرتيه على هذا التصرف بطريقتك الخاطئة في التعامل وخوفك الشديد من الفشل. وأخيرًا أدعوا الله أن يوفقك ويرشدك لما هو خير ويضيء لك الطريق ويشرح صدرك ويقر عينك، وتقربي لله فيقول الله تبارك وتعالى في حديث قدسي ( ... فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَقَدَمَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي َلَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَغْفَرَنِي لَأَغْفِرَنَّ لَهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّه )) بص وطل