أوعية وأحواض النباتات والزهور تتفاعل مع مكونات الديكور الداخلي للمنزل لتنشر البهجة والمتعة والجمال في المكان، ويظهر تأثيرها على الأفراد عندما يمارسون نشاطهم اليومي في أحضان هذه النباتات، وهناك كم كبير من الأوعية النباتية وما أفرزته أفكار الفنانين الذين أبدعوا تشكيل الأحواض حتى غدت هذه الأوعية تحفاً فنية تثري جنبات المنزل. وقد قدم المصمم فيليب جيري قطعة مبتكرة من أوعية بسيطة في شكلها ومظهرها. إثراء الديكورات الداخلية ويقول مصمم الأوعية والأحواض: الأوعية النباتية خطوة مهمة لإثراء الديكورات الداخلية بطريقة أكثر إبداعاً وجاذبية، ويتم تصميمها وفق الفكرة التي يرغب المصمم في التعبير عنها، وأنا أبحث عن البساطة والعفوية في تشكيل قطعة من الأحواض الملائمة للتصاميم المعاصرة، فتخرج هذه القطعة بعفويتها لتوضع على منضدة حديثة الشكل والتصميم، والأحواض البراقة بألوانها تعكس الإبداع في الفن والرغبة في طرح الأفكار وتناولها بطريقة أكثر ابتكاراً، حيث الخروج عن النمطية والأحواض التقليدية. وأضاف: رغم أن هذه القطعة بسيطة فهي أيضاً تحتاج إلى نباتات داخلية يمكن أن تستقر فيها بشكل جيد، خاصة النباتات البسيطة في مظهرها والصغيرة الحجم والبطيئة النمو كالصباريات وغيرها التي تنمو في هذه الأحواض بلا مشاكل، فالهدف ليس الزراعة أو إبراز النبتة، وإنما هي عملية جمالية تضاف إلى هذه الأحواض التي تجعل محيط الفراغ أكثر بهجة ومتعة». قواقع البحر ويضيف: أن لونها الفضي البراق يجعل مهمة تواجدها مع أي لون من قطع الأثاث أمراً مرغوباً. وهي من المنتجات التي تم تشكيلها يدوياً، ومنحها مظهراً طبيعياً، ويمكن أن تستخدم كمزهريات لحفظ النباتات والزهور الصناعية. وقال: حاولنا أن نضفي الحيوية والجمال على الجدران بتصميم قطعة من قواقع البحر، تحفظ فيها شتلات من النباتات الداخلية، بحيث توضع هذه القطع على مداخل المنزل، أو في الممرات الطويلة، والأمر أيضاً متروك لذوق أصحاب المنزل. (دبي - الاتحاد) الاتحاد الاماراتية