لجأت الشرطة التركية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على عمال مناجم «ياتاغان» شاركوا في احتجاج بالقرب من مدخل بوابة وزارة الطاقة في العاصمة أنقرة ضد خصخصة المصنع وضد حادثة انفجار المنجم الأخيرة. وقال مصدر إن الحكومة التركية قدمت مشروع قانون لتحسين السلامة وظروف العمل في المناجم بعد وقوع الكارثة التي قتل فيها 301 عامل في وقت سابق من الشهر الجاري. من جهة أخرى، أكدت هيئة الاتصالات التركية أنها لم تتلق بعد حكما أصدرته المحكمة الدستورية ويقضي برفع حظر مدته شهران على موقع «يوتيوب» الإلكتروني. وقضت المحكمة الدستورية أول من أمس بأن الحظر الذي فرضته الحكومة على «يوتيوب» يشكل انتهاكا للحقوق لكن بعد انقضاء قرابة 24 ساعة على صدور الحكم فلا يزال الموقع الذي يمكن المستخدمين من رفع ملفات الفيديو محظورا لدى معظم الأتراك. وقالت المحكمة إنها لم تكتب بعد التقرير الكامل بشأن القضية وقال مصدر في هيئة الاتصالات إنه لم يتضح بعد متى سيصل القرار. وهذه هي المرة الثانية التي ترفض فيها المحكمة حظرا من هذا النوع تفرضه الحكومة. وكانت المحكمة أمرت الشهر الماضي برفع الحظر عن موقع «تويتر» بعد أن حجبته السلطات قبل الانتخابات المحلية. دبلوماسياً، استدعت وزارة الخارجية الالمانية السفير التركي في برلين هذا الاسبوع للإعراب له عن «الاستياء» بشأن انتقادات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لزعيم معارضة الماني، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي أمس. ووسط ارتفاع التوتر بين انقرةوبرلين، قال اردوغان امام عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الثلاثاء الماضي ان زعيم حزب الخضر الالماني جيم ازوديمير وهو من اصل تركي، قال «أشياء بشعة جدا» عنه. واشار اردوغان الى اوزديمير بصفة «الشخص الذي يدعي بأنه تركي»، وقال انه غير مرحب به في تركيا بعد تصريحاته التي انتقد فيها تجمع لاردوغان في مدينة كولونيا الالمانية الاسبوع الماضي. وقال اردوغان مخاطبا اوزديمير «ليس لك الحق، خاصة لان جذورك تركية، في ان تتحدث بهذه الطريقة عن رئيس وزراء بلد تنتمي له». وكان اوزديمير حذر اردوغان قبل تجمعه في كولونيا من نقل الخلافات الداخلية التركية الى المانيا. البيان الاماراتية