[22/ديسمبر/2012] صنعاء - سبأنت: بدأت بالمركز الأولمبي بصنعاء دورة تدريبية دولية متقدمة لمدربي ألعاب القوى، تنظمها اللجنة الأولمبية بالتعاون مع الاتحادين الدولي واليمني لألعاب القوى ضمن دورات التضامن الأولمبي الدولي. تهدف الدورة التي يحاضر فيها على مدى عشرة أيام المحاضران الدوليان الدكتور وائل رمضان وحسن فضلاوي، إلى إكساب 24 من مدربي ألعاب القوى بمختلف محافظات الجمهورية معارف نظرية وجوانب عملية في ألعاب القوى للأطفال ومسابقات في الوثب والرمي والحواجز والتتابع والموانع وسباق المشي والوثب الطويل والعالي والثلاثي وكذا كيفية تنظيم بطولة للناشئين وانتقاء الموهبة وتقييم المنافسة ومبادئ التدريب وغيرها من المعارف. وفي الدورة أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية محمد عبدالله الأهجري أن إقامة الدورة التدريبية لمدربي ألعاب القوى تأتي ضمن سلسلة دورات دولية تنفذها اللجنة بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الدولية لتأهيل مدربين محليين في مختلف الألعاب الرياضية . وقال:" إن هذه الدورة جاءت بعد متابعة حثيثة من اللجنة الأولمبية مع الاتحاد الدولي للقوى ورفد مدربي لعبة القوى في اليمن مهارات وأساليب حديثة في مختلف الفعاليات " .. مؤكدا حرص اللجنة على تعزيز دورها في الجوانب التدريبية والتأهيلية للألعاب الرياضية . وحث الأهجري المتدربين على الاستفادة من مضامين وبرامج الدورة والخروج بنتائج إيجابية تساهم في الحضور الفاعل للعبة القوى على المستوى المحلي والدولي، من خلال التعرف على مهارات جديدة ومعارف نظرية عن لعبة القوى والقوانين الدولية الخاصة بها . وألقيت خلال الافتتاح الذي حضره أمين عام اللجنة الأولمبية المساعد عبدالله الكبسي، كلمتان للمشرف الفني لاتحاد ألعاب القوى رضوان شاني والمحاضر الدولي الدكتور وائل رمضان، أكدا الأهمية التي تكتسبها إقامة الدورة التدريبية الدولية في تعريف المتدربين مهارات جديدة تساعدهم في تنفيذ المهام الموكلة إليهم من خلال العمل الميداني في المسابقات المحلية. واستعرض شاني ورمضان برنامج تأهيل المدربين ونظام الشهادات " المستوى الأول" من خلال تقديم محاضرات نظرية حول ألعاب القوى عند الأطفال وتدريبهم وتنظيم بطولات للناشئين واختبارات الإعداد البدني وكيفية إطاحة المطرقة وقذف القرص ورمي الرمح ودفع الجلة والمسافات المتوسطة والطويلة . سبأ