"الجمهورية" تفتري على رئيس مجلس الشورى و "الأهالي" تفبرك تصريحات على لسان بن دغر والراعي.. و«أخبار اليوم» تكذب باسم القربي صعدت وسائل إعلام حزب الإخوان المسلمين وصحيفة «الجمهورية» الحكومية الأسبوع الماضي حملاتها التحريضية الكاذبة والمضللة والتي وصلت حد نشر تصريحات ملفقة باسم قيادات بارزة في الدولة من كبار قيادات المؤتمر الشعبي العام.. ووصلت الحملة العبثية للإخوان إلى درجة لم يتوانوا فيها عن استغلال بعض وسائل الإعلام الحكومية الواقعة تحت هيمتهم في تلك الحملة.. حيث نفى المناضل الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان- رئيس مجلس الشورى- نفياً قاطعاً ما زعمته صحيفة "الجمهورية" الحكومية وموقعها الالكتروني الأحد عن رسالة رفعها إلى المشير عبد ربه منصور هادي تتضمن مواقف سياسية له. وقال رئيس مجلس الشورى: "ليس لي صلة بهذه الرسالة المزعومة أو بما اشتملت عليه من مواقف، ولست بحاجة إلى إبلاغ الرئيس موقفي عبر الصحف والمواقع الالكترونية". ودعا رئيس مجلس الشورى الذي كان متواجداً في الخارج في مهمة رسمية، الصحافة إلى تحري المصداقية والالتزام بمبادئ المهنة الصحفية في النشر. وفي سياق متصل، نفى مصدر في مكتب وزير الخارجية، المزاعم الكاذبة لصحيفة "أخبار اليوم" الناطقة باسم الجناح العسكري لحزب الإخوان المسلمين "الإصلاح" بشأن مساعي الوزير القربي لتعيين وزراء وقيادات مؤتمرية كسفراء. وقال المصدر: "لا يمكن معرفة الهدف من ترويج هذه الأخبار الكاذبة".. مبيناً أن "اختيار وترشيح السفراء يتم وفقاً للإجراءات والمعايير التي يحددها قانون السلك الدبلوماسي، ويتم بقرار من رئيس الجمهورية". ودعا المصدر المواقع الأخبارية وفي مقدمتها المواقع التي تداولت تلك المزاعم إلى توخي الدقة والمصداقية في نشر الأخبار المتعلقة بوزارة الخارجية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة تجنباً للوقوع في الأخطاء، كما قال. وتزامن ترويج "أخبار اليوم" الناطقة باسم الجناح العسكري للإخوان بقيادة المنشق علي محسن، مع كشف مصادر دبلوماسية غربية بصنعاء عن رفض ألمانيا طلباً قدم بصورة شخصية من اللواء المنشق لإقامته وأسرته في ألمانيا ونقل أمواله إليها، وهو طلب كان قد تقدم به علي محسن بصورة سرية أثناء لقائه بدبلوماسيين ألمان في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع مؤخراً. وأكدت المصادر أن دوائر استخباراتية أوربية لعبت دوراً في رفض ألمانيا لطلب المنشق علي محسن، نظراً لارتباطاته المعروفة بجماعات إرهابية، من بينها جماعة "أنصار الشريعة" التي تعد الفصيلة الأساسية لتنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب، وبرزت مؤخراً في أعقاب سيطرة التنظيم على أجزاء من محافظة أبين وسيطرته على مدينة رداع، ووقوفه خلف عدد من الهجمات التي استهدفت مقرات أمنية وعسكرية في أكثر من محافظة يمنية. وعلى ذات الصعيد استهجن مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام ما أسماه "اختلاق ونشر أخبار مفبركة وعارية من الصحة، في موقع (الحدث) الأخباري التابع لحزب الإخوان".. نافياً ما زعمه عن اعتزام قيادة المؤتمر إحالة حافظ معياد إلى لجنة الرقابة للتحقيق. وأكد المصدر أن معياد – المدير العام السابق للمؤسسة الاقتصادية اليمنية- رحب بالقرار الجمهوري بتعيين مدير جديد للمؤسسة.. وأضاف: "إذا كان هناك من عبر عن استيائه من القرار، فهم من العاملين في المؤسسة لما يحظى به حافظ معياد من احترام بينهم".. داعياً القائمين على الموقع المذكور ووسائل الإعلام إلى عدم تجيير مشاعر الآخرين لاستهداف رجل دولة بقامة الأستاذ حافظ معياد، كما دعا الصحف والمواقع الأخبارية إلى توخي المصداقية والتأكد من صحة الأخبار التي يتم تناولها. وفي غضون ذلك كذب مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ما نشره موقع "الأهالي نت" التابع لحزب الإخوان المسلمين، من تصريحات مفبركة على لسان الأمينين العامين المساعدين للمؤتمر، الدكتور احمد عبيد بن دغر والشيخ يحيى الراعي. وأوضح المصدر بأنه لم يعقد أي اجتماع لقيادات المؤتمر مع الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر مطلع الأسبوع. وسخر المصدر من مزاعم تلك الوسائل الإعلامية التي دأبت على الحديث عن المؤتمر وقياداته وفبركة تصريحات لا أساس لها من الصحة، وكذا تفسيرها نصوص النظام الداخلي للمؤتمر بشكل ينم عن جهل تلك الوسائل ومن يعملون فيها.. مبيناً انه لا يوجد في النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام ما يشير بالضرورة إلى أن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر الشعبي العام. واعتبر المصدر الأكاذيب استمراراً لحملة إعلامية ممنهجة تستهدف الإيقاع بين قيادات المؤتمر الشعبي العام وتحاول تضليل الرأي العام بمزاعم عن وجود خلافات بين قيادات المؤتمر. مؤكدا أن تلك الحملة سبق وأن فشلت لأن المؤتمر وقياداته وقواعده متماسكة، ولا يمكن أن تؤثر عليها أقاويل وأكاذيب تنشرها وسائل إعلام هنا وهناك، بحسب المصدر.