* العثور على أسلحة في موقع جبل الخيال بمنطقة الملاحيط بينها قذائف "موروتو" إيرانية الصنع * عن وكالة (ا. ف. ب) الفرنسية: احتجاز سفينة إيرانية في ميدي كانت محملة بأسلحة مضادة للدروع * وزير الإعلام يكشف عن وجود أدلة وبراهين لدى الحكومة اليمنية على تورط مؤسستين إيرانيتين بدعم الحوثيين. * كشف الكاتب المصري أبو داود ان مسؤول العلاقات الخارجية الإيراني، أكد وجود معسكر تدريب لعناصر الحوثيين بدعم وإشراف إيراني كامل في منطقة "بنكولي" الأرتيرية، وإرسال المساعدات من هناك عبر ميناء ميدي بمحافظة حجة للحوثيين في صعدة. * الدبلوماسي الإيراني السابق عادل الأسدي الذي عمل قنصلاً لإيران في دبي قبل اللجوء السياسي في السويد ذكر لصحيفة (جلف نيوز) مؤخراً.. إن ممارسات تجنيد العملاء في الخليج واليمن ودول عربية وإسلامية أخرى متجذرة في طريقة عمل المؤسسة الاستخباراتية الإيرانية.. مشيراً إلى الخلايا النائمة في دول الخليج واليمن والأرصفة السرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، التي تستخدمها تلك الخلايا في اتجاه بلدانها.. لافتا أنهم من الشيعة والسنة على حد سواء يتبعون قسم (حركات التحرر) لقوات الحرس الثوري، الذي يتولى مهمة تمويل وتدريب هذه العناصر الموالية للثورة الإيرانية على العمليات العسكرية بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية والدبلوماسية الإيرانية.. مشيرا إلى دور الاستخبارات في السفارات والممثليات الإيرانية على استقطاب وتجنيد العناصر المتطرفة، التي تدين بالولاء للنظام الإيراني على حساب ولائها لأوطانها حيث تجري لها دورات تدريبية عسكرية واستخباراتية وسياسية وأيديولوجية في إيران، وبعد عودتهم إلى أوطانهم يتحولون إلى عناصر ناشطة في خدمة أجهز الاستخبارات الإيرانية في بلدانهم، ويقومون بتجنيد عناصر جديدة لصالح شبكاتهم السرية التي تنفذ أوامر وتعليمات طهران.. مضيفاً أن هناك أرصفة سرية تابعة لقوات الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات والتي لا تخضع لأي إشراف من قبل الحكومة أو الجمارك الإيرانية، والتي تطل بعضها على الخليج تستخدم لإرسال الأسلحة إلى الخلايا النائمة في الدول الخليجية واليمن.. منوها ليس بالضرورة أن تكون كل عناصر هذه الخلايا من الشيعة لأن أجهزة الاستخبارات الإيرانية تتغلغل بأساليب بالغة التعقيد والسرية داخل بعض التنظيمات السنية المتطرفة، وتؤثر في توجهاتها وقراراتها دون علم من قادة هذه التنظيمات. * شبكة المنصور العراقية ذكرت من جانبها بتاريخ 20 فبراير 2008م أنه في بداية أكتوبر 2006م، قامت قوات فيلق القدسالإيراني وبإشراف الحرس الثوري بتفعيل فيلق الخليج ومسؤوليته الخليج واليمن على شكل كتائب وتم إدخال هؤلاء في دورات تدريبية في منطقة ديالي العراقية، كما تم نشر أكثر من عشرة آلاف عنصر من قوات فيلق القدس وقوات العمليات الخارجية الإيرانية الخاصة في أكثر من سبع دول عربية بمهمة فتح حرب غير نظامية ضد الأنظمة الحاكمة في هذه الدول. * وزير الدفاع الإيراني يؤكد قدرة إيران على حل تمرد صعدة سلمياً. * الشيخ عبدالله جابر المحدون، أحد أنصار الحوثي سابقاً، يؤكد وصول أسلحة ثقيلة ومكائن تصنيع الألغام وإعادة تركيب الصواريخ وخبراء من إيران وحزب الله اللبناني. * القيادية في الائتلاف الموحد بالعراق حنان العبدي، تعترف لقناة "الشرقية" العراقية بوجود مكتب تنسيق للحوثيين في النجف. * مواصلة قناتي "العالم" و"الكوثر" الإيرانيتين حملاتها الإعلامية والدعائية بشأن ما يحدث في صعدة. وبعد.. هذا غيض من فيض أساليب التدخل السافر والوقح الإيراني في الشؤون الداخلية اليمنية، ليس بغرض زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن ولكن بهدف تغيير النظام وإقامة نظام آخر تابع لها. ومع كل هذا المعطيات والدلائل والمؤشرات على التدخل الإيراني في شؤون اليمن التي تتخذ من عصابات الحوثي رأس حربة، فإن التوصيف لما يحدث في صعدة مازال يعتبرها حركة تمرد وتخريب وإرهاب.. وشتان ما بينها وبين المؤامرة التي تصدرها إيران.. وللموضوع بقية