ألأجتماع الذي أنعقد في أحدى صالات فنادق الرياض بأسم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وماصدر عنه من بيان يأتي خارج النظام الداخلي للمؤتمر وليس له ولا لما يصدر عنه أي أعتبار ومن حظرة من مرتزقة الرياض يعلمون هذا تمام العلم ولاكن المخابرات السعودية هي من رتبت وأعدت لهذا الأجتماع وروجت له بل أنها هي من أصاغت بيانه الذي وظفته في أستهداف وأستفزاز رأيس المؤتمر أولآ وقيادات المؤتمر وكوادره الفاعله ثانيآ متوقعة كما خططت أن يقابل مثل هكذا أجتماع وهكذا بيان بردة فعل مباشرة من قبل قيادات المؤتمر وأن يتداعو الى عقد أجتماع موسع للجنة العامة واللجنة الدائمة الرأيسية بالتوازي مع اجتماعات ومؤتمرات للجان الدائمة الفرعية في المحافظات وذلك للرد على أجتماع الرياض وما صدر عنه والتأكيد أن لا قيمة ولا شرعية لأجتماع الرياض وما صدر عنه مع أتخاذ قرارات تنظيمية قوية يؤكدون فيها تماسك المؤتمر وتوحدة خلف قياداته المنتخبة والمتواجدة في داخل الوطن وإقرار إحالة كلمن حظر أجتماع الرياض الى لجنة الرقابة الداخلية تمهيد لفصلهم من صفوف الحزب واعلان تبراء الحزب منهم ومن عمالتهم للعدو السعودي وأنهم بما أقترفوه من جرائم بحق اليمن لا يمثلون الا أنفسهم وهذا هو الأجراء الطبيعي الذي يمكن أن يتخذه أي حزب او تنظيم عند هكذا حالة ولأجل هذا نظمت المخابرات السعودية أجتماع الرياض منتظرة هكذا ردة فعل لتكون بهذا قد تمكنت من جمع أكبر قدر ممكن من قيادات المؤتمر العليا في أماكن واحدة ومحددة وربما قد يحالفهم الحظ ويكون أجتماع اللجنة العامة برأسة علي عبدالله صالح وعندها وبغارات جوية معدودة ومحدودة يتمكنو من حصد أغلب قيادات المؤتمر ليصبح هذا الحزب الوطني الذي يتصدى لعدوانهم وللمخطط الصهيو أمريكية في اليمن ويقود جبهات الصمود والمواجهة بالشراكة مع أنصار الله وبقية القوى المتحالفة معهما والذي يمثل وجودة في جبهة التصدي والرفض لمشروعهم أفشال ودحض الدعاوي التي يروجونها في اوساط شعبهم والشعوب الأسلامية الأخرى حول طبيعة العدوان وبأنه يستهدف فئة بحد عينها وعلى أسس أن هذة الفئة فئة ضالة ومرتدة عن الأسلام ويتبعون مايسمونه المشروع الصفوي الرافضي في المنطقة وانها تهدد قدسية الحرمين الشريفين فالمؤتمر الشعبي العام بفكره السياسي الوطني الغير مرتهن لأي بعد مناطقي أو مذهبي وبكوادره وقاعدته الشعبية التي تمتد على كامل جغرافيا اليمن بمواقفه هذة يكشف للعالم بأن العدوان السعودي يستهدف كل اليمن واليمنيين يصبح جسد بدون رأس تدب في صفوفه الخلافات ويسهل أختراقه وأحتوائه بواسطة تنصيب عملائهم الذين حظرو أجتماع الرياض قيادات جديدة له وبذلك يتم تدميره من الداخل والقضاء على قاعدته الشعبية وأخراجه تمامآ من معادلات الصراع القادم بين المشروع الصهيو امريكي والمشروع الوطني القومي العربي المقاوم فالحذر الحذر مما يدبره وكلاء الشيطان الأكبر ^ العودة إلى الأعلى