ماذا يريد الغرب يا صدام أسواك يرضى للزمان إمام؟ أسوى الذي خاض الحروب ورفرفت بالنصر فوق سمائه الأعلام؟ أسوى الذي عرك السياسة مؤمنا وتحيرت في فهمه الأفهام؟ أسوى الذي دك القداسة فانمحت شطحات فارس فيه والأحلام؟ رضع الكرامة معْ لبانة أمه وتقلد السيف الصقيل غُلام ما صام عن دنيا المذلة غيره وطوى الدجى والعابدون نيام علَمٌ تتوج بالمفاخر كلها وتزينت بجلاله الأيام إن يجحدوك تكبراً فجحودهم لك مثل جدك كله أوهامُ جحدو ا عُلاك وأُوْرثوا ما أورثوا أبناء من أربابهم أصنام يتطاولون على العباد تجبّراً فإذا ظهرتَ فكلهم أقزامُ عارٌ على أسمائنا أ سماؤهم فالكفر ملتهم وهم أ زنام سيقّبلون تراب نعلك كلهم فاغفر كجدك أيها المقدام مافيهمُ معنى الرجولة كي نرى أيدٍ تقطّع منهم أوهامُ ذكرى ولادتك الكريمة أقبلت فكأنما الدنيا بها أنغام وتوافق العيدان ميلاد الهدى بربيعه والمولد البسام بالأمس في أرض صنعت جلالها هتف الوفاءُ ( فداك ياصدام ) واليوم نهتف والجموع هوادر (صدام) خلقك للوجود وسام يومٌ ولدت به توهج نوره فمحى الظلام وأشرق الإسلام آمنتُ أن الله قامع كفرهم بك لا سواك وربك العلامُ ومُحرّر الأقصى بجيش محمد جيش العراق يقوده صدام من زلزل الدنيا بآيات الوغى من هولها كم ُزلزِلت أقدامُ أهفو إلى ارضً سقيت ترابها بدم الغزاة.. وما عليك ملام كيما أقبّل تربة شرفت بكم وعليك ياسبط النبي سلامُ