قال مصدر طبي في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، الخميس، إن مدير فرع البنك الأهلي توفي جراء إصابته الخطيرة التي تعرض لها، خلال عملية فاشلة للسطو على البنك. وكان مسلحون ملثمون يرتدون زياً عسكريا، نفذوا علمية سطو على فرع البنك الأهلي في حي عبدالعزيز بمنطقة المنصورة. وأطلق المسلحون الذين كانوا يرتدون الزي المخصص بمكافحة الإرهاب، النار على الموظفين بينهم مدير البنك بشكل مباشر، وإن طلقاً نارياً استهدف راس المدير عبدالله سالم النقيب، ليسعف فوراً إلى العناية المركزة. لكن النقيب تُوفي لاحقا حسبما أعلن محمد حسين حلبوب، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني، الذي يقع مقره في عدن، لاحقاً. وأوضح «قامت عصابة مسلحة يزيد عدد أفرادها عن عشرة مسلحين يلبسون الزي الرسمي لقوات مكافحة الإرهاب تحملهم حافلة متوسطة، نوع (هايس) أبيض اللون بدون لوحة أرقام، بالسطو المسلح على فرع البنك». وأضاف «أجبرت العصابة موظفي البنك على الانبطاح أرضاً وطلبت من مدير الفرع عبدالله سالم النقيب فتح خزائن البنك، فأخبرهم بان الخزائن لا تفتح إلا بثلاثة مفاتيح موزعة على ثلاثة أشخاص». وتابع «وأنه بعد عجز كل وسائل تهديدهم ووعيدهم على اجباره وزملائه على فتح خزائن البنك أطلقوا عليه رصاصة قاتلة في الرأس وألحقوا برصاصة أخرى على حارسه غسان زيد حسين المشوشي فأصابته في الرقبة ثم لاذوا بالفرار». وأشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة تقوم بواجبها في التحقيق وملاحقة الجناة. ونشرت ادارة البنك تسجيلا مصورا لواقعة السطو التي تعرض لها مقرها بمديرية المنصورةبعدن يوم الخميس. ويظهر التسجيل المرئي افراد العصابة المسلحة يرتدون زيا عسكريا ويحملون اسلحة رشاشة وهم يدخلون البنك ويوجهون اسلحتهم صوب العمال والموظفين . ووضع المسلحون اقنعة سوداء على وجوههم خلال عملية السطو التي قالت ادارة البنك انها كانت "فاشلة".
