اتهم وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية،حزب الاصلاح بالوقوف وراء التظاهرات في حضرموت وبعض مناطق الجنوب ضد التحالف العربي والإمارات، فيما استنكر قيادي في الاصلاح تلك الاتهامات. وشهدت مدينة المكلا يوم الاربعاء، مظاهرات غاضبة ضد انهيار الوضع الاقتصادي في البلاد، كما قام محتجون بحرق وتمزيق صور ولافتات تمجد القيادات الاماراتية، بحسب مصادر "المصدر أونلاين". وقال قرقاش في تغريدة له على صفحته في تويتر "السلوك المخزي تجاه رموز الإمارات والتحالف في حضرموت وبعض مناطق الجنوب والتي يوجهها الإصلاح لن تثنينا عن تأدية المهمة، قناعتنا أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير والتحالف في سعيه لتثبيت الاستقرار لن تهزه هذه التصرفات". وردا على تلك الاتهامات، علق رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح على تصريحات الوزير الاماراتي، وقال اليدومي- في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "الإصلاحيين ليسوا لؤماء حتى ينكرون جميل من وقف مع الشعب اليمني" في إشارة منه إلى الإمارات العربية المتحدة المشاركة ضمن التحالف العربي. وكتب اليدومي "نحن في التجمع اليمني للإصلاح أعلناها مراراً وتكراراً أننا لسنا لؤماء حتى ننكر جميل من وقف مع شعبنا وبلادنا في أحلك الظروف وأشدها قتامة، وامتزج دماء أبنائهِ بدماء أبنائنا في ساحة الدفاع عن عقيدتنا واستقلالنا". وأضاف "سنترك من يُشكك في هذا زوراً وبهتاناً للتاريخ"! وكان محتجون قد مزقوا صور محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، فيما تم إحراق شعارات وأعلام الإمارات، احتجاجا على تدهور الاقتصاد اليمني. من جانبه نفى التجمع اليمني للإصلاح، يوم الأربعاء، صلته باحتجاجات شعبية اندلعت في عدد من مناطق جنوباليمن. جاء ذلك ردًا على تصريحات مسؤول الشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" اتهم فيها الإصلاح بالوقوف وراء احتجاجات شعبية وتمزيق صور عدد من قيادات الإمارات في المكلا، عاصمة حضرموت شرقي اليمن. وقال عدنان العديني- نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالحزب- "نستنكر ما قاله أ.أنور قرقاش ونعتقد أنه لا يعبر عن رأي الأشقاء في الإمارات الذين يكن لهم الإصلاح وللمملكة كل الامتنان على دعمهم لليمن." وأضاف، "لا نشك للحظة أنهم يدركون أنه لا علاقة للإصلاح بما يحدث في حضرموت أو غيرها، وأنهم يعلمون جيداً من هي الجهة التي تقف وراءها وأجندتها التي تحملها". وتواصل الاحتجاجات في عدة مُدن يمنية عدة، لليوم الرابع على التوالي، ضد تردي الوضع الاقتصادي وانهيار العملة المحلية وسياسة الحكومة. │المصدر - الخبر