أكد المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأمانة العاصمة رفضه لحرب التجويع والتركيع ضد أبناء الشعب من خلال انزال جرعة سعرية على المشتقات النفطية . واعلن في بيان صادر عنه انحيازه إلى صفوف الفقراء والكادحين من أبناء الشعب ومواصلة النضال السلمي معهم وبكل الوسائل السلمية من أجل إسقاط الجرعة والحكومة التي أقرت الجرعة وفقا للبيان. ودعا أبناء الشعب وكافة القوى الحية للوقوف صفا واحدا لرفض سياسة التجريع وإسقاط تلك الجرع السعرية القاتلة بحق المواطنين كما ندعو جماهير شعبنا إلى التظاهر في كافة الساحات والميادين بالطرق السلمية وعدم الانجرار وراء الأعمال التخريبية التي يريد أن يستخدمها بقايا النظام السابق . واكد على أن البقاء في الحكومة جريمة بحق أبناء الشعب الذي خرج في 11 فبراير في أعظم ثورة ضد قوى الفساد والافساد وقدم في سبيلها خيرة أبنائه وهو ما كان يستدعي من قوى الثورة المشاركة في حكومة الوفاق أن تكون صوتا معبرا عن الشعب لا سيفا مسلطا عليه وما كان ينبغي لها أن تشارك في اقرار الجرع القاتلة . ومن هنا فإننا نؤكد أن كل وزراء الحكومة لا يمثلونا ولا يمثلون نضالاتنا التي شاركنا شعبنا في تقديم التضحيات رخيصة في سبيلها مؤكدين على انحيازنا التام إلى صفوف الجماهير حتى اسقاط الجرعة وحكومتها بحسب البيان. وفيما يلي نص البيان : وقف المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأمانة العاصمة أمام المستجدات الأخيرة والتي أعلنت فيها حكومة الوفاق حرب التجويع والتركيع ضد أبناء الشعب من خلال انزال جرعة سعرية على المشتقات النفطية . إننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري فرع أمانة العاصمة نعلن عن رفضنا المطلق لسياسات التجريع التي أعلنتها الحكومة مؤكدين على انحيازنا الدائم إلى صفوف الفقراء والكادحين من أبناء الشعب ومواصلة نضالنا السلمي معهم وبكل الوسائل السلمية من أجل إسقاط الجرعة والحكومة التي أقرت الجرعة. كما ندعو أبناء الشعب وكافة القوى الحية للوقوف صفا واحدا لرفض سياسة التجريع وإسقاط تلك الجرع السعرية القاتلة بحق المواطنين كما ندعو جماهير شعبنا إلى التظاهر في كافة الساحات والميادين بالطرق السلمية وعدم الانجرار وراء الأعمال التخريبية التي يريد أن يستخدمها بقايا النظام السابق . كما أننا نؤكد على أن البقاء في الحكومة جريمة بحق أبناء الشعب الذي خرج في 11 فبراير في أعظم ثورة ضد قوى الفساد والافساد وقدم في سبيلها خيرة أبنائه وهو ما كان يستدعي من قوى الثورة المشاركة في حكومة الوفاق أن تكون صوتا معبرا عن الشعب لا سيفا مسلطا عليه وما كان ينبغي لها أن تشارك في اقرار الجرع القاتلة ومن هنا فإننا نؤكد أن كل وزراء الحكومة لا يمثلونا ولا يمثلون نضالاتنا التي شاركنا شعبنا في تقديم التضحيات رخيصة في سبيلها مؤكدين على انحيازنا التام إلى صفوف الجماهير حتى اسقاط الجرعة وحكومتها.