في الوقت الذي دخلت فيه اليمن فصلاً جديداً من الفوضى, منذ انتهاء مؤتمر الحوار الوطني, وازدادت وتيرة هذه الفوضى, بعد اجتياح العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر من قبل المليشيات.. وعلى الرغم من توقيع اتفاق السلم والشراكة عشية اجتياح العاصمة بين القوى اليمنية, بما فيها حزب الإصلاح وجماعة الحوثي' إلا أن تتابع إسقاط المدن والتوتر ظل قائماً' والتصعيد الإعلامي بين الإصلاح والحوثيين لا يزال على حاله في التصاعد المستمر!!… وسبق أن رفض حزب الإصلاح رسالة لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي, إبان أحداث عمران, في رمضان الفائت, يطالب فيها بالاتفاق على تقارب حوثي- إصلاحي.. وفيما يطرح سياسيون أن اتفاق السلم والشراكة كان كافياً للتهدئة بين كافة الأطراف, لا سيما بين الحوثي والإصلاح- وقع الطرفان اتفاقاً على التهدئة ونزع التوتر وطي صفحة الماضي. برأيك ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الاتفاق الإصلاحي - الحوثي؟ * مبادرة من الإصلاح لحماية نفسه من الملاحقات. * طلب حوثي لتحسين صورته. * ضغوط خارجية. مشاهدة نتائج التصويتات Loading ...