قضت محكمة كرش القبيطة الابتدائية اليوم الأربعاء بالسجن لمدة سنه وشهرين مع النفاذ للصحفي أنيس منصور حميدة بمحافظة لحج . ووزع القاضي حسن المتوكل رئيس المحكمة الحكم سنة "بتهمة المساس بالوحدة وإثارة الفتن والقلاقل وتأجيج الشارع" وشهرين "للمشاركة في تظاهرات غير مرخصة ورفع شعارات انفصالية".
الزميل أنيس قال في تعليقه على الحكم قال "إن المحاكمة بدأت سياسية بتهم نشر صحفي ثم تحولت إلى أفعال جنائية بإدعاء النيابة التي أحضرت شهود أثبات معظمهم ينتمي إلى الأمن السياسي" .
وأضاف أنيس "إن المحاكمة كانت باطلة وشهادة الشهود باطلة أيضا" معتبرا أن المحاكمة ضمن مسلسل السلطة الهمجي الذي يمارس ضد صحيفة الأيام ونشريها ومراسيلها حد وصفه.
وأرجع منصور الأسباب إلى عجز الدولة عن القيام بواجباتها ولم تجد غير محاكمة الصحفيين تحت مظلة الحكم والنظام المركزي .
وسخر من الحكم معتبراً أن ما جرى لشخصه من محاكمة كيدية لتغطية قضايا الحراك يعد فخر واعتزاز له ووسام شرف على صدره كونه يمتلك رسالة مهنية وهو ما يزيده إصرار على متابعة ومواصلة عمله المهني الذي آمان به منذ البداية بأنه مهنة المتاعب والسير عليه كما السير على الأشواك .
ويعمل الزميل أنيس مراسلاً لصحيفة الأيام بلحج وله مشاركات صحفية في كثير من الصحف والمواقع الإلكترونية.
وكانت النيابة العامة أحضرت الجلسة السابقة قرص سيدي كدليل إثبات للتهم المنسوبة للزميل أنيس وتم استعراض السيدي الذي احتوى على لقطات متفرقة لمهرجانات واحتجاجات الحراك السلمي الجنوبي في منطقة كرش قبل ثلاثة أعوم واحتوت المشاهد على قيام أنيس منصور بالتغطية الإعلامية والتصوير حسب الصحوة نت.