نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ حمود المخلافي ل"المصدر أونلاين": لست شيخ مشائخ تعز وعبده الجندي من اخواننا ومن أجل نجله أبو ذر سنتحمل كل ما ينطق به
نشر في المصدر يوم 29 - 06 - 2011

عُرِف الشيخ حمود سعيد المخلافي ببساطته وتواضعه، وربما كل من جالسه واستمع إليه يقطع أنه مثال للتواضع. اشتهر المخلافي بحل قضايا الناس الشائكة، فهو إنسان منفتح على كل الأطراف في منطقته وتعز عموماً.

ويعد الشيخ حمود من أبرز مساندي الثورة الشبابية في تعز، فبعد اجتياح ساحة الحرية بتعز من قبل قوات صالح، وما تلا ذلك من اعتداءات لقوات الحرس والأمن على النساء في تعز وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة لهن قرر المخلافي مع مشائخ ووجهاء تعز حماية الثوار من قمع "البلاطجة" والقوات الموالية لصالح:

المصدر أونلاين التقى بالشيخ المخلافي وأجرى معه هذا الحوار:

حاوراه: طارق عبده سلام وتيسير السامعي

- من هو الشيخ حمود المخلافي؟
حمود سعيد قاسم حمود المخلافي من مواليد عام 1964 الرحبة احجور مخلاف أعلى مديرية شرعب السلام. لدي 12 ولداً. تلقيت تعليمي في القرية حتى أكملت الثانوية العامة ثم درست وتخرجت من كلية الشريعة بجامعة صنعاء.
عملت ضابطاً في الأمن السياسي. وتفرغت تفرغاً كاملاً لحل قضايا الناس. فبدأت احل قضايا الناس وتدرجت حتى أصبح عدد كبير من أبناء المحافظة يعرفونني من خلال حل القضايا. ولا توجد قضية بذاتها وعلى إثرها جعلتني معروف بين الناس.

- كيف برز نجم حمود المخلافي وكيف ذاع صيته؟
لا توجد نجومية ولا أي شيء، بل إن قناة من القنوات الفضائية اتصلت بي وكتبت على شاشتها حمود المخلافي شيخ مشائخ تعز، فقلت لهم أرجو تصحيح الصفة ثم صححوا العبارة بأحد وجهاء تعز.

- إذاً أنت ترفض هذا الوصف؟
نعم أرفضه والكل يعرف ان شيخ مشائخ تعز هو الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان، وهو أخونا وفي مقام أبونا.

- أين كان حمود سعيد ليلة اقتحام ساحة الحرية بتعز؟
كنت بالقرب من الساحة.

- هل طلب منك دور معين لحماية الساحة؟
لا. أنا طلبت الدور من قبل اجتياح الساحة بأيام وحتى ليلة اقتحامها، وقيادة اللقاء المشترك والشباب قالوا ثورتنا ثورة سلمية، وإذا فكروا باقتحام الساحة يدخلوا على جثثنا وسنضحي بألف.. ألفين.. خمسة آلاف شهيد، فثورتنا سلمية حتى النخاع، رغم انه عندنا بلاغات بوجود نية لاقتحام الساحة لأكثر من مرة، وكان هذا الرأي مستبعد بان يتم الاقتحام، ثم تابعت يوم الاقتحام العملية عبر الاتصالات وعندما علمنا ان القنابل الغازية تنهمر على الساحة وتصل إلى جوار مستشفى الصفوة، حسبناها موجهه من بُعد، ثم بدءوا التوغل وتم إحراق ثلاث خيام من جهة المدخل الشرقي، فكثفت الاتصال مع قيادات اللقاء المشترك وأبلغتهم استعدادنا لحماية الساحة وقلت لهم نحن بالقرب وعار علينا ان يجتاحوا الساحة، فقالوا لا يمكن يتوغلوا فكل هذه إرهاصات ومناورات، حتى الساعة الخامسة فجرا وأنا أتواصل تلفونياً والمعتصمين يحرقوا ويسحلون أمامنا وكلهم يقولون: سلمية سلمية.

- باعتقادك ان موقف قيادة المشترك بتعز كان صائب من اجتياح الساحة؟
كانت قيادة المشترك غير متوقعة حدوث عملي للاجتياح ونتائج العملية، وعرف المقتحمون وهم يعلمون علم يقين ان المعتصمين صادقين ان ثورتهم سلمية ولا يحملون أي سلاح، وفعلاً عرف الجميع أنها سلمية مائة بالمائة، حتى لم يشعل المعتصمين حبة طماش، فالتزموا بأهداف الثورة.

- لماذا تم اقتحام الحرية بتعز بكل ذلك العنف من قبل قوات النظام؟ هل هو استهداف لتعز؟
الجميع يعلم ان أغلبية المعتصمين في الساحات من أبناء تعز، وتعز هي شرارة الثورة الشبابية الأولى وأبناءها من جعلوا المعتصمين في جميع أنحاء اليمن وحثوهم على الخروج إلى الشارع لإسقاط النظام. فتعز هي السباقة في الثورة ومعظم شهداء الثورة من تعز ، فهذا ماجعل القوات تجتاح الساحة.

وثانياً: تاريخ تعز عريق بالنضال وكما نعلم ان تعز كانت هي داعمة لثورات اليمن ومحررة اليمن من حكم الإمامة، والكل يعلم ان تعز هي المحافظة المسالمة، وهي البقرة الحلوب (والكويت للآخرين) وياريت انهم حلبوا وبس ولكن قتلوا أيضا، ولم يقتلوا كما أمرنا رسولنا الكريم (إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة) بل كانوا يحرقون ويقتلون ويجرفون بالجرافة، واعتقد ان انفجار جامع النهدين هي نتيجة طبيعية لما حصل لمحرقة تعز.

- ما هو دورك في دعم مسيرة الثورة خلال الفترة الماضية؟
أنا احد الثوار ولا يوجد لدي دور محدد بذاته وكنت ومازلت مسانداً للثوار، فكنت أحل بعض القضايا التي قد تواجهنا في الساحة، بالإضافة الى دعوة الشخصيات الاجتماعية وغيرهم إلى الانضمام إلى الثورة.

- قيادتك لأنصار الثورة بتعز هل هي مبادرة ذاتية من حمود سعيد أم ينطوي في إطار العمل الحزبي والأيدلوجي؟
أخي العزيز أنا لست القائد وإنما بعد اقتحام الساحة، لم استطع ان أبارح المنزل حياءً.. ماذا نقول وداخل البيت ارتبط بغرفة وتداريت عن أولادي، فكانت الرسائل والاتصالات تنهال علي من الإناث والذكور والذي اعرفهم ولا اعرفهم يتهموني بأنني بعت الثورة والثوار، وكنا ننتظر منكم مواقف نجده وهذا العتاب وجهت لأكثر من وجهاء تعز.. فاتصلت بي بعض القيادات الأمنية..

- (مقاطعاً) مثل من؟
جبران الحاشدي وغيره..
وحينها بدأ الشباب يعيدون نشاطهم في شارع جمال وكانوا يواجهون بالقمع والقتل حتى تم محاصرة مجموعة من النساء في جولة وادي القاضي وقام الجنود المدججين بمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة وكان ينقصهم الطائرات لمهاجمة النساء ووجهوا لهن ألفاظاً نابية ولا تليق، فقلت لقادة تعز فعلتم فعلتكم الكبيرة والمهينة لكم والمهينة لبعض الشخصيات من أبناء تعز والذين يقفون من أجل شنطة ذخيرة وسلاح كلاشنكوف، وهم يرون القوات يفعلون أفاعيل بأبنائهم، فقالوا: ممنوع التجمعات وممنوع الخروج وركبهم الغرور وتناسوا أنهم حماة للشعب وان مرتبه يتقاضاه من عرق الشعب.. وبعدها تداعينا نحن وبعض الشخصيات الاجتماعية والوجاهات ومشائخ تعز والتقينا أول لقاء في منزلي وجميع الحاضرين أبدوا استعدادهم ان يحموا الثوار ولو حتى بالسلاح الأبيض لما حصل، وأعلنا يومها على لسان البرلماني الشيخ محمد مقبل الحميري موقفنا حماية المعتصمين سلميا. ثم اتفقنا ان يكون اللقاء القادم في منزل الشيخ محمد عبدالله نائف وكان لقاءً كبيراً.. وحمينا الثوار من بطش الحرس الجمهوري والأمن.

- مؤسسة الكهرباء تحملكم مسئولية الاعتداء على وسائل النقل التابعة لها وأيضاً موظفوها؟ صندوق النظافة يلقى باللائمة على المسلحين في تردي أوضاع النظافة بحجة نهب ناقلات الصندوق؟ كيف ترد على هاتين الجهتين؟
هذه دعاية كاذبة أطلقتها أجهزة الأمن والمنشئات والنظام المتهاوي والمتهالك.. فتم الاتفاق بين أجهزة الأمن (حراسة المنشئات) مع البلاطجة التابعة للنظام على ان تنسحب عناصر الامن وفي نفس الوقت يدخل البلاطجة وينهبوا المنشئات، ودورنا هنا كان دور حماية فقط وتم حماية المنشئات، فما بقي من النظام وأنصاره عملوا على تشويه الثوار وحماة الثورة السلمية بينما ما حصل من نهب قام به أنصار النظام، وأعطيك هنا مثلاً: فسيارة البلدية المتهالك والتي نهبت من قبل البلاطجة تابعنا سيرها حتى وصلت محافظة إب وكانوا يريدون ان يستبدلوا قفص المركبة بآخر في ورشة سمكرة في منطقة الافيوش فوقعت مشكلة وصار إطلاق رصاص مع المشائخ ومالك الورشة فامتنع مالك الورشة من تغيير شكل الشاحنة، وأبلغناهم استعدادنا دفع ثمن المركبة أو متابعة سيرها، وقلنا لهم كيف نتابعه وهو بلطجي وعرفنا اسمه ويتبع شخصية في النظام.

- نريدك تسمي هذه الشخصية؟
لن اذكر تسمية، وما أريد إيضاحه ان قيادة الحزب الحاكم هم وراء ما حصل من سلب ونهب في تعز..
والآن بدء الحق يتضح عبر المؤسسات نفسها وبإمكانكم زيارة المؤسسات التي حميناها والالتقاء بمدراء هذه المؤسسات ومعرفة من الجاني، ونحن حضرنا وحمينا ما تبقى وهناك مؤسسات عرفنا أنها لم تنهب فحميناها ولم يتم اخذ قلم او مسمار واحد من داخلها، وهذه المؤسسات منحتنا شهادات تقدير بذلك.

- هل شرعب وأبنائها وحدها من تكفلوا بحماية الساحة أم يوجد التفاف من جميع أبناء المديريات بحماية الثوار؟
لا، الذين تكفلوا بحماية الثوار هم من مناطق كثيرة، لكن منطقة الساحة شرعبوها لأنها قريبة من شرعب ومن يحمي الثوار والثورة في تعز من معظم أبناء المحافظة وربما يكون الأكثر من أبناء شرعب.

- برأيك ماهي الوسيلة المثلى التي تكفل الاقتصاص من مرتكبي جريمة اقتحام ساحة الحرية؟
عبر الوسائل القانونية والشرعية.

- ماذا لو لم تتوفر؟
ستتوفر إن شاء الله بعزيمة أبناء تعز الثوار.

- بمعنى أنها مرتبطة بنجاح الثورة؟
الثورة ناجحة مائة بالمئة وخاصة في تعز, وأنا قلت سقطت تعز برجالاتها فخرجت تعز يوم عيد الوحدة.

- هناك مقولات من بعض الناس اتهمت قيادة الإصلاح بالتواطؤ مع عملية اقتحام الساحة بسبب ان تيار الإخوان يريد ان يحصل على مبرر لاستخدام العنف وحسم الثورة عسكريا كي يكسب عسكريا وسياسياً؟
شباب التغيير عندما تحدثوا عن سلمية ثورتهم كانوا صادقين بذلك رغم ما تلقوا من قتل وقع وجرف للجثث سواءً في تعز أم باقي المحافظات، وربما قد شاهدتم الشباب وصدورهم عارية يقولون صوب بندقيتك عليا، وكان من الممكن ان يتصدي الشباب للمعتدين يوم الاجتياح كان أشرف وأكبر، لان الشباب سيحصل على ماتريد بأقل كلفة بشرية.

- هناك عدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات في السلطة المحلية بأغلب المحافظات أعلنت مساندتها وتأييدها للثورة، في تعز لم نرى مثل هذه القيادات تعلن انضمامها؟ لماذا تمسكوا بموقفهم للنظام؟
قد ذكرت ان تعز سقطت وهي مع الثوار حتى المسئولين ونحن نتواصل مع القيادات وندعوهم للانضمام، لكن الذي يحكم الآن ويأمر بالقتل هو قيران، بمعنى مدير إدارة يحكم المحافظة.. وكما تعلمون ان ثلاثة أرباع أعضاء مجلس النواب من تعز قدموا استقالاتهم.

- هل توجد شخصيات اجتماعية لديهم نوايا بالانضمام إلى الثورة ومتخوفون من المستقبل؟
من خلال تواصلي مع عدد كبير منهم أرى 95% من الشخصيات والمسئولين لديهم النوايا وبعضهم قدم استقالاتهم.

- كيف تم الاتفاق وعلى ماذا؟
دعا الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد للحفاظ على مدينة تعز الحالمة والسلمية فاجتمع ببعض الوجاهات من معظم شرائح المجتمع فبدءوا إجراء الوساطة مع قيادة الامن وتواصلوا مع القيادات الحزبية والأكاديميين ورجال الأعمال واتفقوا مع على أمور معينة وتواصلوا مع نائب الرئيس وأصدروا الاتفاق من عشر بنود.

- هل كنت أنت مع هذا الاتفاق؟
قلت ما نتج على لقاءهم أنا مع الجماعة ونحن ملتزمون من البداية ودورنا هو حماية أي عدوان على المعتصمين في الساحة، وأصدقك القول أننا بحاجة لمن يحمينا لأنه كما تعرفون انه يتم الاعتداء على الساحة مساء كل يوم من الثكنة العسكرية في مستشفى الثورة، ومعظم من تراهم بلباس مدني بشمرجة استقدمهم مدير أمن تعز.

- هل الهدنة مازالت سارية؟
كما ذكرت أننا بحاجة إلى حماية لان إطلاق النار يومياً، فقوة الجيش من المفروض ان تسخر لحماية المواطنين.

- أذاً انتم لم تقوموا بأي فعل هجومي؟
لا، إطلاقاً، ونحن ملتزمون بالتهدئة والهدنة والجيش يقوم يوميا بإطلاق النار، وكنا حسب الاتفاق أنه سيتم استكمال بقية المنشآت بحدود 12 منشأة ونحن نعرف أنهم إلى الآن يعدوا العدة لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة، ونحن منتظرون من أجل تسليم المنشات وهذا بالتزامن مع انسحاب قوات الحرس من مستشفى الثورة وبقية الثكنات العسكرية، وعند نزول اللجنة لاستلام المنشآت بدأنا بالكهرباء فقالوا الأمن المركزي يستلم فقائد المركزي قال لا يوجد لدي عدد كافي لتغطية كل المنشآت ولا عندي إمكانات للحرس فاقترحوا حماية المنشات من قبل شرطة النجدة فاعتذر نائب مدير الأمن، فخرج مدير محطة الكهرباء ونائبيه وقالا من سيحمينا مدير القسم القريب من محطة الكهرباء قال أنا سأحميكم، مسئولي الكهرباء ردوا وقالوا لمدير القسم أنت لم تستطيع حماية قسم من البلاطجه السابقين، فطلب مدير محطة الكهرباء الأفراد التابعين لحمود سعيد المخلافي البقاء لحمايتهم وقالوا: نحن أمنّا عندما أتوا أتباع المخلافي يحموا المحطة.

- عبده الجندي نائب وزير الإعلام يتهمكم بتهديده أكثر من مرة؟
الجندي اعتبره من إخواننا، فليعمل ما يريد ويتحدث كيفما يريد، وكفاية لنا الدكتور أبو ذر الجندي من أجله سنتحمل كل صغيرة وكبيرة ينطق بها عبده الجندي، وربما بعد الثورة سيكون له كلام بأنه كان يلعب على الحزب الحاكم في عقر داره، وأفعاله كله تشهير بحزب المؤتمر الشعبي.
وكان بودي ان يتصل بي فعن أي تهديد يتحدث؟ وماذا يقصد؟.

- ما الذي تبقي إلى الآن لإنهاء النظام؟
ترتيبات ومسألة وقت، وبقايا النظام الذين لم يستطيعوا ان ينهبوا مال الشعب فهم الآن ينهبوا، وما بقى الآن مع النظام إلا مستفيد 100%، ويتصرفون تصرف الهارب والمنتهي.

- إذا أنت تتكلم بأمل أو ثقة، ولا توجد معلومات عن علي عبدالله صالح؟
أنت تصدق من الجندي الذي لا يعرف إلى الآن مصير علي عبدالله صالح، وربما عائلة صالح منعوا من زيارته وغالبا انه في حالة طبية سيئة.

- أين يحب ان يكون حمود سعيد؟
ان يكون كما كان.

- كيف؟
تشعر بالأمان والاطمئنان وان كل شخص يأخذ حقه

- هل تحب ان تستمر شيخ بعد الثورة؟
أيش من شيخ أنا لا املك ولا قرية، لكن علاقاتي مع الناس واحترامي لهم.

- أنت لا تحب ان تستمر القبيلة كما هي، إذا قامت دولة مدنية بعيدة عن سطوة العسكريين والمشائخ؟ أنت تحب ان تكون اليمن كذلك؟
نعم أحب ومن لا يحب أن تعيش اليمن دولة مدنية ودولة مؤسسات.
- أنت مستعد ان تتخلى عن السلاح؟
لا يوجد معي سلاح.

- حتى سلاحك الشخصي؟
حتى سلاحي الشخصي، أنا مستعد التخلي عنه، فقد كنا عندما نذهب إلى الساحة بدون سلاح وارتاح لعدم وجود سلاح مع أي شخص، حين ترى خلفي عدد من المسلحين ليس من اجل الثورة وإنما من اجل قضايا أخرى تسبب بها النظام منذ ان عرفت نفسي، فلا يوجد قانون يعمل ولا توجد أجهزة أمنية أو قضائية تعمل، وأنا أتمنى ان اخرج مع أطفالي في نزهه لكن لا استطيع بدأت قبل ثلاث سنوات حاولت ان اخرج معهم ولكن أطلقوا عليا الرصاص وحاولوا اغتيالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.