أدى انفجار قنبلة يدوية اليوم بمديرية بيت الفقيهجنوب محافظة الحديدة إلى مقتل طفل يبلغ من العمر4 سنوات وإصابة 19 شخصاً آخرين بينهم جنديين بجروح مختلفة أثناء محاصرة رجال الأمن لمنزل زعيم عصابة نهب وتقطع بالمديرية. وقالت مصادر أمنية ل«المصدرأونلاين» إن قوات من الأمن حاصرت مساء أمس الأحد منزل المدعو مراد النهاري وهو زعيم عصابة تقطع ونهب ومتهم بقضايا قتل أثناء تواجده داخل المنزل، وقام المتهم برمي قنبلة يدوية أثناء تجمهر المواطنين وقوات الأمن أمام منزله ما أدى إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 4 سنوات يدعى عز الدين أفندي وهو أحد أبناء الحي. وأضافت المصادر أن قوات أمنية عززت تواجدها وحاصرت المنزل حتى فجر اليوم الاثنين وبعد تدخل وجاهات وعدد من أعضاء مجلس النواب وسلم القاتل نفسه للقوات الأمنية. وتتهم القوات الأمنية مراد النهاري وعصابته بعمليات قتل وتقطع ونهب لتموينات عديدة، وسبق وقد صدر ضده أحكام متعددة وكان فار من العدالة حتى تمكنت القوات الأمنية في مدينة بيت الفقيه من مراقبته وعند وصوله لمنزله مساء أمس. على ذات الصعيد تعرض معرض للأجهزة المنزلية مساء أمس الأحد بوسط مدينة الحديدة لعملية سطو من قبل عصابة تقطع يتزعمها أحد المتهمين بالتقطع والنهب والسطو على الأراضي بمحافظة الحديدة، حيث قامت العصابة بالسطو على محل تابع للدكتور ماهر خاقو بوسط شارع جمال بالحديدة.
وقامت بإجبار العامل تحت تهديد السلاح بفتح خزنة المحل ونهب كل ما فيها من أموال وذهب تابع لبعض الزبائن كان رهن لدى المحل مقابل أخذهم أجهزة منزلية بالتقسيط. وقال الدكتور ماهر خاقو ل«المصدرأونلاين» إن المتهمون بعملية النهب معروفون لدى إدارة الأمن وأنهم عادوا صباح اليوم ومروا من أمام المحل وكانوا على متن ثلاث سيارات وبعضهم كان يلبس زي الامن العام وهؤلاء كانوا مرافقين لزعيم العصابة المدعوا «القطاع».
واضاف «ننتظر وعد مدير الأمن بإلقاء القبض عليهم خلال 24 ساعة».
وتشهد مدينة الحديدة حالة من الإنفلات الأمني بصورة ملحوظة وإنتشار عدد كبير من المسلحين والعصابات التي تتقطع للمواطنين وكان آخرها مقتل الدكتور عادل قط في شارع صدام حين أطلق عليه النار وهو على متن سيارته بعد رفضه التوقف لعصابة تقطع تعمل على ابتزاز المواطنين ونهبهم بصورة علنية.
ولم يتم القبض على تلك العصابات رغم معرفة الأمن أماكن تواجدهم ومن يتزعمهم، حسب ما يقوله الأهالي.