سلمت منظمة يمانيو المهجر درع الوفاء للجالية اليمنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية تقديراً لموقفهم الايجابي إزاء قضية مغترب يمني مضى عليه 12 سنة داخل السجون السعودية على ذمة قضية قتل كان فيها موقف المدافع عن النفس والشرف. جاء ذلك خلال وجبة إفطار أقامتها المنظمة يوم الأربعاء بصنعاء على شرف زيارة رئيس الجمعية اليمنية الأمريكية فتح علاية ، الذي سلمه رئيس منظمة يمانيو المهجر نجيب العديني درع الوفاء وشهادة الشكر والتقدير لأبناء الجالية اليمنية بأمريكا وذلك كونه صاحب الدور الأبرز في جمع (الدية) المحكوم بها على مصطفى العماري القابع في السجون السعودية حتى لحظة كتابة هذا الخبر. وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد عبدالصمد الفقيه، الناطق باسم منظمة يمانيو المهجر، أن قضية مصطفى العماري المسجون لدى السلطات السعودية هي قضية كل اليمنيين، مشيداً بالجهود الذي بذلتها الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا الجانب وداعياً الجاليات اليمنية في باقي الدول إلى أن تحذوا هذا الحذو لتجسد للعالم كله أن اليمنيين كيان واحد من أقصى الارض إلى أقصاها.
إلى ذلك عبر فتح علاية، رئيس الجالية اليمنية في ولاية "نيويورك" الأمريكية عن شكره الجزيل لمنظمة يمانيو المهجر لاهتمامها الكبير بشؤون المغتربين اليمنيين في الخارج، شاكراً كذلك كل المغتربين اليمنيين الذين تفاعلوا مع حملة التبرع التي أطلقتها الجالية اليمنية في أمريكا لإعتاق رقبة أخوهم مصطفى العماري المغترب في الاراضي السعودية.
وأفاد "علاية "بأن المبلغ الذي تم تجميعه من عدة دول تتواجد فيها الجاليات اليمنية وصل حتى الآن إلى 3.800.000 ريال سعودي من أصل خمسة مليون ريال المحكوم بها كدية على "العماري"، داعياً باقي المغتربين اليمنيين وكذلك الحكومة اليمنية ورجال الأعمال والتجار في الداخل إلى التفاعل مع هذه الحملة لاستكمال باقي المبلغ والذي يقدر ب 1.200.000 ريال سعودي.
ونفى رئيس الجالية اليمنية في ولاية "نييورك" ما جاء على لسان وزير المغتربين اليمنيين في تصريحات سابقة من حديث عن وجود جهود رسمية لمتابعة قضية المغترب اليمني "مصطفى العماري" .
من جهته شكر أبو بكر العماري، شقيق المغترب اليمني مصطفى العماري ، كل من وقف إلى جانب شقيقه وفي مقدمتهم الجالية اليمنية بالولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة برئيسها في نييورك فتحي علاية وكذلك منظمة يمانيو المهجر، مطالباً الحكومة اليمنية القيام بواجبها الدستوري في الدفاع عن أخيه كمواطن يمني وسداد باقي المبلغ المتأخر من "الدية" المحكوم بها عليه ظلماً والذي يحول دون الإفراج عنه حتى اللحظة –حسب قوله.
