أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري المؤقت جورج صبرة، الأربعاء، سلسة اتصالات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين على خلفية ما وصفه بتورط حزب الله في القتال داخل سوريا. وشملت الاتصالات كلا من رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام، وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري، والنائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وفؤاد السنيورة رئيس الوزراء الأسبق، بالإضافة إلى رئيس حزب الكتائب والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري.
واتفق المسؤولون اللبنانيون مع صبرة على ضرورة "عدم إراقة الدم السوري واللبناني لخدمة أجندة إيرانية، وعلى أن قرار تدخل حزب الله في الشأن السوري لا يخدم أيا من الشعبين السوري واللبناني"، مشددين على احترام سيادة واستقلال الدولتين وضرورة عدم الإيقاع بين الأهالي على طرفي الحدود"، وفقا لذات المصدر. وتقول مصادر المعارضة إن القوات الحكومية تعتمد في بعض معاركها في ريف حمص ودمشق على مقاتلين من النخبة في حزب الله، في حين يؤكد الحزب أن عناصره الموجودين في سوريا هم من "اللبنانيين الشيعة" المقيمين في قرى حدودية داخل الأراضي السورية ويدافعون عن أنفسهم ضد مقاتلي المعارضة.
وتعد هذه الاتصالات الأولى من نوعها بين المعارضة السورية وأطراف حكومية وسياسية لبنانية منذ تصاعد حدة الوضع في شمالي شرقي لبنان.
قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في البرامكة ميدانيا، قتل عدد من الأشخاص وجرح بعض آخر بانفجار سيارة مفخخة في منطقة البرامكة في العاصمة السورية دمشق، حسب مراسل سكاي نيوز عربية.
وقامت الجهات المختصة بتفكيك سيارة مفخخة أخرى أمام مجمع الأمويين في ذات النطقة المعروفة باكتظاظها البشري والمروري.
كما تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في ريف دمشق، وقال ناشطون إن آليات عسكرية للجيش السوري اقتحمت داريا والحجر الأسود.
وفي ريف حمص أكدت مصادر رسمية سورية تقدم القوات الحكومية على جبهة القصير، وسيطرة مقاتليه على أكثر من 19 قرية هناك، فيما يستمر القصف على أحياء داخل مدينة حمص.