اندلعت اشتباكات صباح اليوم السبت في منطقة الجليلة بمحافظة الضالع جنوب اليمن، بين شبان ينتمون لقريتين متجاورتين، حسب إفادات سكان محليين. ورجحت مصادر محلية أن أسباب اندلاع الاشتباكات بين الشبان في قريتي الجليلة والوعرة، على خلفية عراك ومشادات حدثت في سوق قات «سناح» بالمحافظة.
وقال شهود عيان ل«المصدر أونلاين» إن عدداً من المسلحين شوهدوا في السوق وسُمع إطلاق الرصاص بكثافة أثارت هلع المارة ومرتادي السوق وأصحاب المحلات التجارية.
ولم يتسنى معرفة ما إذا كان هناك ضحايا سقطوا في الاشتباكات أم لا.
وفي سياق آخر، قالت مصادر محلية في الضالع إن ثلاثة مواطنين لقوا مصرعهم في اشتباكات قبلية اندلعت منذ ثلاثة أيام في منطقة فاصلة بين مديرية الازارق التابعة لمحافظة الضالع ومديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز.
وأشارت إلى إن نزاعا نشب بين قبيلتي «المقارعة» و «الجويسة» بمنطقة الصليب باهر الواقعة بين المحافظتين، بسبب خلاف على بئر ماء وتطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين من قبيلة «المقارعة» أحدهما يدعى محمود أحمد الأخضر، فيما أصيب اثنان آخران من ذات القبيلة بالإضافة الى إصابة ثلاثة أشخاص من قبيلة «الحويسة».
وأضافت المصادر إن قتيل ثالث من قبيلة أخرى سقط في تلك الاشتباكات.
وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة في ظل غياب تام للأجهزة الامنية والسلطة المحلية والوجاهات في المنطقة.
وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن وساطة قبلية بدأت صباح اليوم بتهدئة الوضع ووقف الحرب، الوساطة تضم مدير عام مديرية الازارق واحد كبار مشائخ الحشاء ومشائخ ماوية.
وفي سياق أخر قالت مصادر محلية في مديرية قعطبة أن الاشتباكات المسلحة تجددت بين آل المنصوب وآل العماري بشرنمة العود، وبحسب المصادر فقد أدت تلك الاشتباكات إلى إصابة طفل وامرأة.
وأوضحت المصادر إلا إن الاشتباكات تجددت على خلفية تقطع أفراد من آل «العماري» لسيارة أحد أفراد قبيلة «المنصوب»، والاعتداء عليه بالتهديد وإطلاق الرصاص.
وفي حادثة منفصلة، أصيب جندي من اللواء 33 مدرع برصاص مسلحين مجهولين عقب خروجه من موقع الجرباء العسكري.
وقال مصدر محلي إن المسلحين نهبوا دراجة الجندي النارية التي كان يستقلها ولاذوا بالفرار وتم إسعافه الى احد مستشفيات المدنية وحالته مستقرة.