انتشل شاب في ال22 من العمر على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى في بور او برنس بعد عشرة أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة الهايتية، كما أعلن فريق المسعفين نقلا عن تقرير إخباري اليوم السبت 23-1-2010. وقال الفريق في بيان أمس الجمعة إنه نقل الناجي إلى مستشفى ميداني في هايتي بعدما انتشله من تحت أنقاض مبنى مؤلف من ثلاث طبقات قرب القصر الرئاسي في بور او برنس، مشيرا إلى أن وضعه الصحي مستقر.
وأضاف البيان الذي نشره الفريق على موقعه الالكتروني أن المسعفين عرفوا مكان الشاب من خلال بعض السكان.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، انتشل رجال الانقاذ امرأة عمرها 84 عاما من أسفل حطام مبنى في العاصمة بورت او برنس.
وقال الطبيب الذي عالج العجوز إنها كانت تتجاوب بصعوبة بالغة وكانت لديها جروح في كل جسدها, مضيفا أنه تولى علاجها وأن حالتها أصبحت مستقرة وتولى الجيش الأمريكي نقلها إلى إحدى السفن.
وكان فريق مشترك من شرطة ومطافي نيويورك قد أنقذ طفلا يبلغ من العمر ثمانية أعوام وطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات أحياء بعد أسبوع من بقائهم تحت أنقاض مبنى مدمر من طبقتين.
يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الداخلية في هايتي أن حصيلة قتلى الزلزال بلغ 111 ألفا و499 قتيلا.
وكانت الحصيلة السابقة التي أعلنتها السلطات أكدت مقتل 75 ألف شخص جراء الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة بورت أو برنس.
وسبق أن توقع مسؤولون أميركيون أن تتراوح حصيلة الزلزال بين 150 ألفا إلى 200 ألف قتيل، إلا أن قائد القوة الأميركية الخاصة في هايتي الجنرال كن كين أوضح لاحقا أن هذه الأرقام هي مجرد "فرضية عمل".
من جهتها قدرت الأممالمتحدة عدد المتضررين من الزلزال بثلاثة ملايين نسمة.
