شهدت مديرية ردفان بمحافظة لحج توافد الآلاف من يافع وبعض مناطق ردفان الذين خرجوا في مظاهرات جابت شوارع المديرية تنديداً بمقتل الشاب فارس طماح يوم أمس في أحد سجون السلطة بمحافظة عدن. وقال مراسل "المصدر أونلاين" أن المتظاهرين رفعوا أعلام ما كان يعرف ب"جمهورية اليمن الديمقراطية" قبل تحقيق الوحدة ، ولافتات نددت بمقتل الشاب فارس طماح، وطالبت بإطلاق المعتقلين.
وأشار المراسل إلى أن عدد من الكلمات ألقيت في مهرجان أقيم عقب المظاهرات كان أبرزها كلمة للقيادي في الحراك العميد محمد صالح طماح.
وحث القيادي في الحراك محمد صالح طماح في كلمته أمام المتظاهرين على الكفاح المسلح ضد الدولة، بينما دعت زهراء صالح – إحدى ناشطات الحراك – إلى إخراج أبناء المحافظات الشمالية من الجنوب بمن فيهم التجار.
أما في أبين فقد ذكرت مصادر إعلامية أن المئات شاركوا في مظاهرات جابت بعض مديريات أبين، بينما خلت مدينة زنجبار من إي مظاهرة اليوم حسب ما أفاد مراسلنا هناك.
عمليات نهب وأشار مراسل "المصدر أونلاين" في أبين أن يوم أمس شهدت مدينة زنجبار عملية نهب وسلب من قبل مجاميع من الحراك، طالت عدد من أصحاب البسطات والمحلات التجارية.
وأضاف أن قوات الأمن المركزي تدخلت في وقت متأخر وفرقت المجاميع بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وقنابل المسيلة للدموع.
وكانت مصادر خاصة بعدن قد أكدت وفاة أحد معتقلي الحراك الجنوبي في ظروف غامضة.
وقالت المصادر إن " فارس زيد عبدالكريم طماح - في العشرينات من العمر - توفي مساء أمس داخل سجن المعلا أثناء التحقيقات، وأن المعلومات تشير إلى تعرضه لضربة في رأسه أودت بحياته.
وأشارت ذات المصادر إلى أن طماح كان قد اعتقل على خلفية حيازته لبيانات ومنشورات تابعة للحراك الجنوبي قبل أيام. ولم يتسن للمصدر أونلاين التواصل مع إدارة السجن لمعرفة حقيقة الوفاة.
