شهدت جامعة صنعاء وهي أكبر الجامعات اليمنية يوم حافل من التظاهرات قام بها طلاب وموظفين وأعضاء من هيئة التدريس. وتظاهر العشرات من هيئة أعضاء التدريس في كلية الإعلام وطلاب صباح يوم الأحد أمام البرلمان، للمطالبة بمبنى جديد للكلية، واستبداله بالمبنى الحالي المهترئ.
ونظمت التظاهرة حملة "نريد مبنى" والتي يتزعمها دكاترة في كلية الإعلام، حيث دعا المحتجون في الوقفة الاحتجاجية البرلمان إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، الخاصة باعتماد مبنى للكلية في موازنة الدولة لعام 2013/ 2014.
وقالت الدكتورة بلقيس علوان رئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام-رئيسة حملة "نريد مبنى"، إن الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار الخطوات التصعيدية للحملة، مضيفة إن المبادرة تسعى لتضامن من القنوات التلفزيونية ومحطات الإذاعة ومن جميع الشخصيات الاجتماعية والسياسية لدعم القضية.
وأضافت "كل الكليات التي أنشئت بعد كليتنا أصبحت لها مبان تتوفر فيها مقومات العملية التعليمية وهو ما تفتقده كليتنا في مبناها الحالي العتيق الذي يكاد يسقط على رؤوسنا".
يذكر بأن كلية الإعلام بدأت كقسم بكلية الآداب في العام 1991م في مبنى بالإيجار ثم حلت ضيفاً على كلية الآداب، ثم تحولت إلى كلية بعد ذلك عام 1996م في مبنى آخر بالإيجار عبارة عن بيت من خمسة طوابق، ثم تم نقل الكلية من ذلك المبنى إلى جزء من مبنى معهد الشوكاني القديم الذي يفتقد إلى أبسط الإمكانيات لتسيير العملية التعليمية.
في سياق متصل تظاهر العشرات من المتعاقدين في جامعة صنعاء أمام البرلمان للمطالبة بتثبيتهم.
وقال المحتجون إن رئاسة الجامعة استغنت عن العديد منهم، فيما ترفض تثبيت الآخرين، والذين لم يستلموا مرتباهم منذ عدة أشهر.
وعلى صلة بموضوع التظاهرات، خرج المئات من طلاب جامعة صنعاء للتظاهر في أرجاء الجامعة، للمطالبة بعودة طالبين في كلية الزراعة تم فصلهم.
وقال الطالبين عبدالله المؤيد وشهاب الفرح، إن رئاسة الجامعة رفضت عودتهم للدراسة بعد فصلهم بقرار وصفوه ب"التعسفي"، قامت به عمادة كلية الزراعة.
وبحسب الطالبين فإن المحكمة الإدارية برأتهما، وخاطبت رئيس الجامعة وعمادة كلية الزراعة بالسماح لهما من دخول الكلية ومواصلة الدراسة.
كما طالب المحتجين بإلغاء النظام الموازي والتحقيق في الفساد الموجود داخل الجامعة.