عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تأييده لبيان مجلس الأمن الدولي الذي أصدره الأربعاء بشأن اليمن والذي تعهد بدعم عملية الانتقال السلمي للسلطة بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني. وأشار بان كي مون في بيان صحفي أصدره في وقت متأخر مساء الجمعة إلى القلق الذي أبداه مجلس الأمن حول التدخل من «قبل أولئك الذين يحاولون تعطيل وتأخير أو عرقلة العملية الانتقالية»، واستعداد المجلس للنظر في اتخاذ مزيد من التدابير رداً على أية اجراءات من قبل الأفراد أو الجماعات التي تهدف إلى تعطيل العملية الانتقالية.
وكان مجلس الأمن اتهم أعضاء في النظام السابق ومن وصفهم ب«سياسيين انتهازيين» بعرقلة العملية الانتقالية عبر مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني.
ودعا أمين عام الأممالمتحدة جميع الأطراف إلى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بنية صادقة والامتناع عن أي عرقلة للعملية الانتقالية.
وحث الأطراف اليمنية على مواصلة العمل بشكل وثيق مع مستشاره الخاص المعني بالشأن اليمني جمال بنعمر.
وقال البيان إن الأمين العام للأمم المتحدة يشجع بقوة جميع الأطراف على حل خلافاتهم من خلال حوار حقيقي لتمكين الشعب اليمني من المضي قدماً في العملية الانتقالية.
ويأتي حث بان كي مون للأطراف اليمنية بالتعاون مع جمال بنعمر بعد يوم من بيان أصدره حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي هاجم فيه المبعوث الأممي وطالب الأممالمتحدة بتغييره.