شنت الحكومة اليمنية اليوم الأحد، هجوماً على المحافظ السابق لمحافظة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن) عيدروس الزبيدي، وقالت إنه يمارس دوراً رديفاً لجماعة الحوثيين وقوات صالح، وولاءه لدولة إيران. وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن مصدراً مسؤولاً في الحكومة (لم تسمه)، عبّر «عن استهجانه وإدانته للاتهامات التي أطلقها عيدروس الزبيدي ضد رموز وقيادات الحكومة الشرعية بالإرهاب». وأكد إن «الزبيدي يمارس نفس وظيفة الانقلابيين في العمل على تشويه صورة تلك الرموز الوطنية، ولا غرابة في ذلك فعيدروس وأمثاله من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان والمرتبطين بإيران يمارسون دوراً رديفاً لرفاقهم من الحوثيين». وأشار المصدر إلى أن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر «يخوض حرباً مفتوحةً بلا هوادة ضد قوى الانقلاب والإرهاب، والأشقاء والاصدقاء يعرفون ذلك جيداً». وقال إن تصريحات عيدروس الزبيدي، «تعبيراً عن حالة الإفلاس الأخلاقي والقيمي التي يعيشها. مؤكداً بأن علاقته المشبوهة بقوى الانقلاب والإرهاب وولائه لإيران يعرفها كل أبناء الوطن في جنوبه وشماله».
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أقال الزبيدي من مهامه كمحافظ عدن، أواخر إبريل الماضي، لكن الأخير اتجه مع فصائل في الحراك الجنوبي لإعلان ما يُسمى ب«المجلس الانتقالي الجنوبي»، بزعامته هو. وخلال الآونة الأخيرة، وجه الزبيدي تهماً لنائب الرئيس اليمني، وقال في أحاديث منفصلة إن علي محسن الأحمر يدعم الإرهاب في اليمن، بالإضافة إلى تهم أخرى.