يواصل طلاب مبتعثون للدراسة في ماليزيا احتجاجهم لمطالبة الحكومة اليمنية باعتمادهم ضمن المشمولين بقرارات الاستمرارية واعتماد مستحقاتهم المالية. ووجه طلاب الاستمرارية المعتصمون في مقر السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور رسالة إلى رئيس الجمهورية والحكومة طالبوا فيها باعتمادهم ضمن المعايير التفاضلية التي تنص عليها قوانين الابتعاث.
و طالب المعتصمون في رسالتهم باعتماد التعزيز المالي لطلاب الاستمرارية ابتداءً من الربع الثالث للعام2017.
وأكد الطلاب استمرار اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم وأنهم سيقبلون على خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة من الجهات المعنية.
وكان طلاب الاستمرارية قد دشنوا اعتصاماً مفتوحاً في مبنى السفارة اليمنية في كوالالمبور مطالبين بإيجاد حل لقضيتهم منوهين أن اللجان المكلفة بحل قضايا الطلاب لم تستوعب قضيتهم وأن زيارات الوزراء المتكررة لماليزيا لم تشفع لهم رغم أن قضيتهم متصدرة في قائمة مشاكل الطلاب المبتعثين منذ أن قطعت الميليشيا الانقلابية مستحقات وحقوق الطلاب.
نص بيان طلاب الاستمرارية في ماليزيا بسم الله الرحمن الرحيم سيادة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية دولة الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيه ,رئيس اللجنة المكلفة لحل مشاكل المبتعثين بالخارج عبد الملك المخلافي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامه سفير دولتنا في ماليزيا الدكتور عادل باحميد المستشار الثقافي المعين في ماليزيا البرفسور عبد الله الذيفاني
استجابة لمعاناة الطلاب اليمنيين في ماليزيا وايماناً بحقوقهم المشروعة وحفاظا على ماتبقى من سمعة اليمن في هذا البلد الطيب, يواصل طلاب الاستمرارية اعتصامهم للاسبوع الثاني في ظل غياب تام وتجاهل مستمر من قبل الجهات المسؤلة لمطالبهم الصريحة اللتي كفلها لهم قانون الابتعاث وهي كالتالي :-
1- اعتماد طلاب الاستمرارية بشكل فوري ضمن المعايير التفاضلية اللتي تنصها قوانين الابتعاث 2- اعتماد التعزيزات المالية لطلاب الاستمرارية ابتداء من الربع الثالث لعام 2017 حيث واننا نؤكد استمرارنا في الاعتصام حتى تتحقق جميع المطالب معلنين عن خطوات تصعيديه على جميع المراحل في حال عدم الإستجابة من قبل الجهات المعنية في الداخل والخارج خلال الايام القادمة من الاعتصام ظمن الوسائل المشروعة.
إنه لمن المعيب أن تظل هذة القضية معلقة تمر على السامعين مرور الكرام, فلم تشفع لنا اللجان المعنية لحل المشاكل ولا زيارة الوزراء المعنيين بموضوع الطلاب رغم تصدرها قائمة المشاكل الطلابية منذ عام 2014 حين قطعت حكومة الانقلاب عن الطلاب حقوقهم مثلما قطعت عن وطننا الحياه وحتى عامنا الحالي. فماذنب هؤلاء الطلاب اللذين آمنو يقيناُ بمسؤليتكم تجاههم فالتزموا العمل في معاملهم الدراسية ورصدوا اعلى درجات التميز والتفوق لتقابلوهم بالخذلان.
هؤلاء من أبناء الفلاحين والفقراء الذين لم تشفع لهم رتبهم العسكرية ولا انتماءاتهم الحزبية للخروج من معاناتهم الطويلة نؤمن يقيناً بعد الله بأن هذا القلم هو اعظم رتبة وابلغ انتماء ونعلن عن نفاذ صبرنا الطويل لتهب اليوم رياح عواصفنا المكبودة ظلماُ ومعاناة حتى ننتزع حقوقنا, فنحن هنا صامدون قائمون على حقوقنا, نفترش الارض ونلتحف السماء حتى تصل حقوقنا كاملة غير منقوصة. والله ولي الهداية والتوفيق اللجنة المكلفة بمتابعة الاستمرارية.