نحتفل اليوم بعيد الفطر المبارك والحزن يطغى على فرحتنا لفقدنا زميل وأخ وأبن في اسرتنا "سبأ" المغفور له بإذن الله تعالى محمد أحمد حزام السياغي الذي نسأل الله ان يكرمه في فرحة المسلمين باتمام شهر الصوم وفرحتهم بعيد الفطر السعيد بالنظر الى وجهه الكريم ويتقبله ضيفاً عزيزاً عليه ويجمعه مع كل الزملاء والأحبة الذين رحلوا الى بارئهم بالشهداء والصديقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا . فقد تشاطرنا في الاعياد السابقة الدوام والمناوبة في الوكالة مع زميلنا الراحل وليس من السهل نسيانه في مثل هذه المناسبات وخصوصاً مرور الذكرى الأولى من كل مناسبة جمعتنا في أمر ما معه اولها دوام فترة الفطور في رمضان وهاهو الحزن يتجدد اليوم في اول ايام العيد ونحن في الوكالة نستذكره ونثني على مناقبه ودماثة خلقه فقد كان يرحمه الله شخص مسالم غير صدامي فأحبه جميع من اشترك معه من زملاء المهنة في عمل وأكنن له التقدير من لم تسنح له الفرصة مشاركته في اي عمل صحفي او سواه ، من أجل ذلك حزنه الجميع بصدق ولم يتقبل البعض رحيله عنا حتى اليوم لو لا ايمانناً بأن الموت فريضة سيقضيها كل كائن حي ولايبقى إلا الحي الذي لايموت سبحانه . ونحن إذ نستذكر زميلنا في مثل هذا اليوم نتمنى ان يكون للوكالة لفتة كريمة بتكريم الراحل الذي افنى الكثير من عمره في الوكالة بترفيعه وتسوية وضعه الى درجة مدير عام وكان يرحمه الله يستحقها عن جدارة ، فبعد رحيله اليوم ينبغي ان يزول اي تفسير او تبرير أو حجج لعدم تمكين الناس وانصافهم واعطائهم حقوقهم التي يستحقونها وهم احياء على الاقل لينتفع بها المخلفون من بعده ، وهذا توجه في اعتقادي سيسعد الكثير من المنتميين لأسرة الوكالة بغض النظر عن ان التكريم يأتي بعد غياب المرء الى غير رجعة فبرأيي أن يأتي التكريم خيراً من أن لايأتي .. ثقتنا في قيادة الوكالة كبيرة بالتجاوب مع الدعوة لتكريم زميلنا السياغي وتسوية وضعه الوظيفي فلم يبقى سوى ذكره الطيب الذي خلده في نفوسنا وسيبقى ما أبقى الله محبيه ومن عرفوه بحق بغض النظر عن اي خلافات سطحية بسيطة غير انه خلد لدينا انه انسان مثالي بكل ما تعني الكلمة من معنى.. رحمك الله اخي وزميلي محمد واسكنك الفردوس الاعلى ، فقد حللت ضيفاً على المعطي المنان وسيكرمك برحمته التي وسعت كل شيء وهو ارحم الراحمين .. ...........