المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية احدى أدوات الضغط والابتزاز الذي يمارسه الغرب على الدول الضعيفة واليوم يتم تسخير تقارير وبيانات هذه المنظمات لخدمة الانقلاب فمنظمة العفو الدولية غضت الطرف عن جرائم ثابتة وواضحة ومقننة في القانون الدولية إرتكبتها مليشيا الحوثي في تعز وراحت تتحدث عن جرائم وإنتهاكات تزعم ان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قامت بها لم توفر تلك المنظمات اي غطاء انساني يخفف من معاناة اليمنيين الذين يتعرضون لتنكيل المليشيات ولم تقم تلك المنظمات بواجبها في الدفاع عنهم. واليوم تدين الفعل المقاوم لجرائم الحرب وكأنها تعطي ضوء اخضر للمليشيات لمواصلة استهداف المدنيين ودور العبادة ومركزا التعليم والمدارس والمشافي والمخيمات الطبية ومواصلة الحصار ومنع وصول المساعدات الغذائية لمئات من المحاصرين في مناطق مختلفة وأهمها تعز هذا تحول ومنحى خطير في عمل تلك المنظمات وهي اليوم تنعق بصوت نشاز لتبدوا وكأنها تطالب الضحية بالاستكانة والموت بصمت وهو يسبح بمجد القاتل الانقلابي منظمة العفو او غيرها من المنظمات الدولية حول ممثليها في اليمن اكثر من علامات استفهام لأنهم يختلقون الاتهامات ضد المقاومة ويضخمون الأمور البسيطة ويغضون الطرف عن جرائم واضحة ويومية تقوم بها مليشيا الحوثي وهل بعد الانقلاب المسلح والدموي وإفساد حياة اليمنيين وتدمير بلادهم وجلب كل الشرور للمجتمع اليمني وخلق وتغذية انقسامات اجتماعية ومناطقية وطائفية كان قد طواها اليمنيون عقودا هل بعد كل ذلك من جرم