ما حدث اليوم في جامع حجر بصنعاء من اعتداء على المصلين وضرب أحدهم بأعقاب البنادق حتى سال دمه ومن ثم اختطافه يظهر الى أي مدى وصل اجرام الكهنة. الخطيب في جامع حجر قال: من لا يردد الصرخة أو حتى يغضب عند ترديدها فهو منافق، وبهذا ف محمد عبدالسلام وحمزة الحوثي ومهدي المشاط منافقين لأنهم لم يقولوها عند وزير خارجية أمريكا. أدعو المواطنين الى مقاطعة المساجد التي يسيطر عليها الحوثيين، يكفي ما تعرض له الموطنين من اعتداء وضرب بجامع حجر بسبب رفضهم ترديد شعار الكهنة. أخي المواطن: لست مُجبر على تعريض نفسك للإهانة من الحوثيين ولست مجبر على معارضتهم، لكن على الأقل امتنع عن الذهاب الى المساجد التي يسيطرون عليها. مقاطعة المساجد التي يسيطر عليها الحوثيين في كل الصلوات ستكون أهم وأقوى حركة احتجاجية عليهم، وستعريهم امام المجتمع وتظهر حجمهم الحقيقي. #قاطعوا_مساجد_الحوثيين كتعبير عن معارضتكم لسلطتهم الكهونتية بأبسط الوسائل وأقلها ضرراً، يكفي ما تعرض له المصلون من مهانة في الكثير من المساجد. #قاطعوا_مساجد_الحوثيين وأدوا صلاتكم في المساجد الأخرى التي لا يسيطرون عليها، أو في بيوتكم، أو حتى في ساحة عامة في كل حارة كنوع من الاحتجاج. كان الحوثيون يتعرضون للضرب في المساجد أيام حكم صالح عندما يرددون الصرخة، اليوم يضربون أنصار صالح في المساجد لإجبارهم على ترديدها، تحول رهيب. يرسل عبدالملك الحوثي بلاطجته وكهنة مسيرته لضرب اليمنيين في المساجد لاعتراضهم على ترديد الصرخة وفي نفس الوقت يرسل مندوبيه لمسح أحذية جون كيري. أين القوسي وزير الداخلية؟، أين وزراء المؤتمر؟، ما هذه الشراكة المُهينة التي تُغطون عبرها على ضرب أتباعكم وبقية المواطنين حتى في بيوت الله. كنت أدافع عن حق الحوثيين في ترديد شعارهم وسُجنت بسبب ذلك، واليوم أدافع عن حق المواطنين في الصمت فقط، الصمت عن ترديد شعار الكهنة السلاليين. كنا ندافع أيام صالح عن (حق القول)، اليوم وتحت حكم الحوثي السلالي ندافع عن (حق الصمت) عن ترديد شعارهم، تدهور رهيب للحقوق على كل المستويات. يسرقون الناس في الصباح، ثم يجبرونهم ظهراً على ترديد شعار الصرخة ضد أمريكا، وفي المساء يرسلون وفدهم للاتقاء بجون كيري. تناقضات كهنة الحوثي. #قاطعوا_مساجد_الحوثيين لتكون خاوية، وليتميز الخبيث من الطيب، وليعرفوا أنهم أقلية كهنوتية سلالية، وأن سلطتهم وممارساتها مرفوضة من عامة الشعب.