قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، إن عدد سفن المشتقات النفطية، الداخلة إلى ميناء الحديدة، بلغت حتى تاريخ 21 يوليو، 26 سفينة بإجمالي أكثر من 720 ألف طن من المشتقات النفطية إضافة الى 7 سفن أخرى تم استلام ملفاتها من مكتب المبعوث الخاص. وأوضح بن مبارك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الرسوم الجمركية والضريبية على هذه المشتقات التي تحصلتها مليشيا الحوثي في ميناء الحديدة بلغت 105 مليار ريال يمني. وأكد أن تلك الرسوم تكفي لتغطية الجزء الأكبر من المرتبات الشهرية لموظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، إلا أنها استمرت في جبايتها وحرمان الموظفين منها. وبحث بن مبارك وغروندبرغ التطورات على الساحة الوطنية، خصوصاً تلك المتعلقة بالهدنة الأممية، و الجهود الدولية الرامية لإيقاف الحرب و تحقيق السلام الشامل والدائم، المبني على المرجعيات المتفق عليها. وتتواصل النقاشات الجادة لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في العاصمة صنعاءوالمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وإنهاء عبث الجماعة بالايرادات النفطية والضريبية والجمروكية بعد سنوات من استحواذها على البنك المركزي اليمني. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد في وقت سابق، أن تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها سيوفر منصة للبدء في نقاشات جادة حول الأولويات الاقتصادية مثل الإيرادات والرواتب. و قذفت الحرب بعشرات الآلاف من موظفي الدولة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي منذ سنوات، دون رواتب منتظمة. ويبلغ متوسط راتب معظم الموظفين اليمنيين حوالى 60 الف ريال، أي ما يعادل 100 دولارا.
