- خاص دعا سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة، جلعاد إردان، إلى اتخاذ ما وصفها بالإجراءات الملموسة والعاجلة، ضد الحوثيين. وقال السفير الإسرائيلي في تصريحات سابقة، إن "هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر هي مقدمة للمستقبل المظلم المتوقع للمنطقة والعالم بأسره إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة ضدهم بشكل عاجل". واعتبر سفير الاحتلال أن "نظام آية الله في إيران هو العامل الوحيد الذي يربط ويوجه بين جميع مرتكبي الدمار في الشرق الأوسط". ورأى أن الهجمات الحوثية على السفن "ليست مشكلة إسرائيلية، ولا حتى مشكلة شرق أوسطية، بل هي تهديد للعالم أجمع، والإغلاق الكامل لمضيق باب المندب سيكلف الاقتصاد العالمي 6 مليارات دولار يوميا". وقال إن "مجلس الأمن سبق وأن اعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية. والآن هو الوقت المناسب لفرض عقوبات عليهم وعلى أولئك الذين يمولونهم أو يسلحونهم". وأضاف: "الحوثيون، الإرهابيون الذين ينتمون إلى واحدة من أفقر دول العالم، لم يكونوا ليحصلوا على صواريخ باليستية وطائرات مسيرة متفجرة لولا إيران، ولم تكن لتتمكن من تحديد مواقع السفن دون تلقي معلومات استخباراتية من إيران في الوقت الفعلي". حسب قوله. ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن اليوم، جلسة بدعوة أمريكية بخصوص هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر. ويقول الحوثيون إنهم ينفذون عمليات استهداف للسفن الإسرائيلية أو تلك المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن. وتتوعد الجماعة بأنها لن توقف هجماتها بالبحر الأحمر ما لم يتم إيقاف العدوان على قطاع غزة المحاصر وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق. وعلى الرغم من تنفيذ جماعة الحوثي التابعة لإيران، لأكثر من 25 عملية ضد السفن التجارية التي بعضها إسرائيلة، بالبحر الأحمر، إلا أن الحصار الخانق لم يُخفف على قطاع غزة ولم يتوقف العدوان، بل على العكس ، استغلت الولاياتالمتحدة والكيان الإسرائيلي تلك العمليات لعسكرة البحر الأحمر وترسيخ وجود الكيان الصهيوني بغطاء أمريكي في البحر الأحمر، وغسل سمعة الكيان أمام العالم، وصرف أنظاره عن ما يرتكبه الاحتلال من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . كما يقول محللون . * اسرائيل * الحوثيين * البحر الأحمر 1. 2. 3. 4. 5.
