بدأت اليوم أولي جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بحجة اتهامهم في قضية قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية. وقد بدأت الجلسة في تمام العاشرة والثلث وذلك بإثبات حضور محامي جماعة الإخوان وعلي رأسهم د. سليم العوا، ومحمد الدماطي وكامل مندور ومحمد طوسون. حيث هتف المحامون في صوت واحد "الشعب يحي صمود الرئيس"،كما هتفوا :"الدكتور مرسي جوا العين". ثم قرأ ممثل النيابة الاتهامات الموجه للرئيس الدكتور محمد مرسي، في حين رد محمد مرسي وكان مما قاله: أنا الرئيس محمد مرسي عيس العياط الرئيس الشرعي للبلاد،و ما يحدث هو غطاء للانقلاب العسكري، أحذر الجميع، كما أربأ بالقضاء المصري أن يكون غطاء للانقلاب العسكري المجرم قانونيا، أنا أرفض كل الاتهامات لأنها صادرة من نائب عام غير شرعي، فالانقلاب خيانة عظمي وموجود في هذا المكان بالقوة والانقلاب جريمة وخيانة وأطالب أن يعطي رئيس المحكمة الصلاحيات كاملة. كما قام الرئيس مرسي برفع شارة رابعة العدوية وهتف جميع من في قفص الاتهام من أعضاء جماعة الإخوان:" يسقط. يسقط حكم العسكر"،"احنا في دولة مش معسكر". في حين رد رئيس المحكمة: "هذه محاكمة ويجب أن يطبق القانون". وظهر مرسي مرتديا جاكيت وبنطلون كحلي وهي الملابس التي ظهر بها لأول مرة في ميدان التحرير عقب انتخابه رئيسا شرعيا للبلاد، كما ظهر العريان والبلتاجي وهدهد وأسعد شيحة ظهروا مرتدين الملابس البيضاء كما قال الدكتور البلتاجي أن لديه عشر أسباب موضوعية ببطلان أمر الإحالة منها أنه صدر من نائب عام عينته سلطات الانقلاب العسكري وبالتالي يجب حظر المحاكة من الأساس ولا مصالحة مع من يقتلون الشعب المصري كل يوم. وقال أسعد محمد شيحة - نائب رئيس ديوان الرئيس مرسي المتخب-: أرفض المحاكمة تماما ونحن أمام مهزلة، كما قال د. أحمد عبد العاطي-مدير مكتب الرئيس المعزول مرسي- أنا مؤيد لرئيس الجمهورية المنتخب د.محمد مرسي، و أمر الإحالة صدر من نائب عام غير شرعي، كما قال أن الرئيس الدكتور مرسي كان موجودا بالقصر يوم أحداث الاتحادية وغادره عصر الجمعة أي قبل الأحداث. وقد قام جميع من في القفص برفع إشارات رابعة العدوية رمز الصمود والتحدي، كما ابتسم الدكتور عصام العريان حينما سأل حاجب الجلسة عن محامي المتهمين متهكما لأن معظم الموجدين في القاعة أمناء شرطة. فمن الجدير بالذكر أن عساكر الأمن المركزي مرتدين الملابس المدنية هم من يتصدر الصفوف الأولي في القاعة. ويذكر أن الجلسة قد تم رفعها حتي الآن مرتين الأولي بسبب تعالي الهتافات، والثانية بسبب ثبات الرئيس واصراره علي رفض ارتداء ملابس السجن البيضاء. وأخيرا تم تأجيلها لجلسة 8 يناير للإطلاع. وصرح مصدر بهيئه الدفاع عن الرئيس المعزول والمتهمين الاخرين، انهم قاموا باداء صلاه الظهر بقفص الاتهام. مشيرًا الي ان المعزول كان امامهم في اداء الصلاه. وأورد التلفزيون المصري، ووكالات أنباء أخرى، أن الرئيس المعزول تم نقله إلى سجن "طرة"، الذي يضم عدداً من مسؤولي نظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك، إضافة إلى قياديين بجماعة الإخوان، من المحبوسين احتياطياً، إلا أن التلفزيون الرسمي لاحقاً عاد ليؤكد أنه تم نقل مرسي إلى سجن "برج العرب" بالإسكندرية.