أعلن وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو اليوم ان بلاده جاهزة للعب دور هام من أجل حل الأزمة اليمنية، وأنها على استعداد للعب دور الوساطة بين الأطراف المتنازعة، والمساهمة في تقريب وجهات النظر بينهم. وتزامن الاعلان مع زيارة مفاجئة لولي ولي العهد السعودي وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، لأنقرة، اعلنت تركيا جهوزيتها للعب دور الوساطة في الأزمة اليمنية مع بدء رئيسها أردوغان زيارة لطهران الثلاثاء. وفي جلسة محادثات مغلقة امتدت لساعة و40 دقيقة، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمير محمد بن نايف، في القصر الرئاسي، كانت الأزمة اليمنية والتطورات في العراقوسوريا حاضرة، فضلاً عن ملفات ساخنة متعلقة بإقليم الشرق الاوسط وأوضاعه الأمنية.
وكانت تركيا أعلنت على لسان أردوغان دعمها للعملية العسكرية التي تقودها السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن.
كما أكد أن تركيا قد تنظر في تقديم دعم في مجال الإمداد والتموين للعملية العسكرية، مطالباً إيران "والجماعات الإرهابية" بالانسحاب من اليمن.
يشار الى أن ولي ولي العهد السعودي والوفد المرافق وصل العاصمة التركية، مساء الإثنين، وكان في استقباله بمطار أسان بوغا، وزير الداخلية التركي صباح الدين أوزتورك، والسفير السعودي لدى أنقرة عادل بن سراج مرداد.
وأكد، في لقاء مع إحدى القنوات المحلية, أن الأزمة اليمنية والتطورات الأخيرة في سورياوالعراق والمنطقة بشكل عام، ستكون أهم المسائل التي سيناقشها رئيس الجمهورية أردوغان مع نظيره الإيراني حسن روحاني الثلاثاء.