أرجعت روسيا امتناعها على التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن، إلى عدم تركيز القرار المقترح على "المهام التي تطرحها الأزمة اليمنية وهي وقف فوري للقتال واستئناف المفاوضات في إطار العملية السياسية اليمنية". وصوت 14 عضوا بمجلس الامن لصالح مشروع القرار الذي يفرض عقوبات على احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق، وزعيم جماعة الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، في حين امتنعت روسيا عن التصويت. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم، إن موسكو اقترحت إجراء تغييرات من شأنها تهيئة القرار المقترح لتحقيق هذه المهام، "ولكن بعض التغييرات الهامة التي اقترحناها لم تؤخذ في الاعتبار، وهي تحديدا مطالبة أطراف المواجهة المسلحة كافة بوقف إطلاق النار، وفرض هدن إنسانية منتظمة، وحظر تصدير الأسلحة إلى أطراف الصراع المسلح اليمنية كافة". وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو والعديد من بلدان المنطقة تقف ضد حل الصراع في اليمن بالوسئل العسكرية"، مشددة على "عدم جواز استخدام القرار الصادر لتصعيد المواجهة، وضرورة البحث عن حل سلمي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع اليمنيين". وقالت الخارجية الروسية: "نأمل أن تواصل الأممالمتحدة جهود الوساطة لحل الأزمة في اليمن".