كشف الشخص الذي تم ضبطه مساء أمس متنكراً بزي نسائي في سوق جرعان بمدينة إب، عن أسباب قيامه بعملية التنكر تلك، قائلاً : بأنها جاءت بناءً على طلب من إحدى البنات منه أن يرتدي زي نسائي، كي تستطيع أن تلتقي به حد قوله وتبريره . الرجل الثلاثيني أفاد أيضاً باقواله بأنه تعرف على المرأة عن طريق الصدفة " عبر الجوال " وبعد تواصل بينه وبينها لبضعة أيام طلبت أن تلتقي به، ولكن بطريقة غريبة جداً, معللة أنها لن تستطيع مقابلته الا بهذه الطريقة التي وقع بها وتسببت في القاء القبض عليه عقب إكتشافه من قبل العامة والناس المتواجدين في سوق جرعان بشارع العدين، وينتهي به المطاف خلف القضبان ابتداء من قسم شرطة المنطقة الغربية، ووصلاً بإدارة البحث الجنائي، التي باشر رجالها وتحديداً قسم مكافحة جرائم الأداب العامة . واقعة ليست بالجديدة من حيث نوعها وعملية القبض والإيقاع بمرتكبها، ولكن الغريب فيها" إن صح " الغباء الذي وقع فيه مرتكبها الثلاثيني ورضوخه العجيب لطلب امرأة لم يعرف عنها شيء، وعلاقته بها عبر الجوال فقط، وسرعة تلبيته للطلب وتنفيذه من خلال شراء الملابس النسائية وارتدائه لها وتوجهه للمكان المقرر أن يلتقي فيه بتلك المرأة التي لاتزال حتى اللحظة مجهولة . إنها المرة الأولى التي تحدث فيها حكاية كهذه، لاسيما وان صحت إعترافات الشخص وتبريره العام لاسباب تنكره، في الوقت نفسه يلاحظ عند القبض عليه خلو حيازته لأي سلاح أو متفجرات أو أي شيء من هذا القبيل، إذا مافكرنا واشتبهنا به جميعاً أنه " إنتحاري " أو " لص بزي امرأة " والأخيرة قد تكون واردة على عكس الأولى - من وجهة نظر شخصية - فإنها غير واردة ومستبعده حتى اللحظة مالم تستجد أي معلومات جديدة وأخرى في هذا الشأن . هذا ولايزال المتهم المذكور رهن التوقيف حتى يتم الإنتهاء من عملية استكمال الإجراءات معه تمهيداً لإحالته النيابة العامة طبقاً للقانون والتصرف بشأنه . الصورة للشخص المتنكر والتي تم تداولها أمس في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ضبطه بساعات .