أعرب عدد من المسؤولين والحكومات العربية عن إدانتهم للتفجير الذي وقع مساء اليوم جوار الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة وأسفر عن سقوط 4 قتلى في صفوف رجال الأمن. أولى ردات الفعل العربية كانت من قبل مفتي جمهورية مصر العربية الذي أدان التفجير قرب الحرم النبوي واصفاً إياه بالجريمة الخسيسة. ووصف أمين عام جامعة الدول العربية التفجيرات بالمشينة مؤكداً على أن الإرهاب ليس له دين أو وطن ومن قاموا بها لم يراعوا حرمة شهر رمضان. وأدان بيان للجامعة العربية بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية في المملكة مشيراً أن الأفعال الإجرامية يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهل الانزلاق إلى الإرهاب. من جهتها أدانت دولة لإمارات العربية المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية التي طالت جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة. وأكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان وقوف الإمارات وتضامنها التام مع قيادة وشعب المملكة في اتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب. وأضاف بن زايد أن إستقرار المملكة العربية السعودية هو الركن الأساسي في إستقرار الإمارات ومنطقة الخليج العربي. وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية واستنكرت التفجيرات الإرهابية في المملكة مؤكدة وقوفها الكامل وتضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب. كما أدانت مملكة البحرين التفجيرات الإرهابية في السعودية مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية لن تؤثر أبدًا على أبناء الشعب السعودي المتماسك. في سياق متصل أدانت سلطنة عمان بشدة التفجيرات الانتحارية التي وقعت في المملكة العربية السعودية مؤكدة وقوفها معها في التصدي لهذه الأفعال الإجرامية. وكانت ثلاثة تفجيرات إرهابية إستهدفت السعودية اليوم الإثنين خلال أقل من 24 ساعة آخرها في محيط الحرم النبوي الشريف وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.