أعلن ممثلو نجم برشلونة الاسباني والمنتخب الارجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي امس الاول ان موكلهم سيستأنف القرار الذي اصدرته محكمة اسبانية، وقضى بسجنه 21 شهرا، بعد ان وجهت اليه تهمة التهرب من الضرائب وغرمته بمبلغ 3.7 ملايين يورو (4.1 ملايين دولار). وحصلت وكالة فرانس برس على بيان وزعه ممثلو اللاعب وجاء فيه أن "محامي ليونيل ميسي واثقون من ان دفاعهم عن موكلهم سينجح، وأن ليونيل تصرف دائما بطريقة صحيحة شأنه في ذلك شأن والده". وعلى الرغم من الحكم الصادر بحق نجم برشلونة فإنه من المرجح ان يتم تعليقه كما هو شائع في اسبانيا في حال ارتكاب الشخص جرمه الاول والحكم الصادر بحقه اقل من عامين. يذكر ان ميسي (29 عاما)، افضل لاعب في العالم 5 مرات، اعتزل مؤخرا اللعب دوليا بعد خسارة الارجنتين نهائي كوبا اميركا للعام الثاني على التوالي بركلات الترجيح امام تشيلي. وكانت النيابة العامة الاسبانية طالبت مطلع يونيو الماضي الجمعة بتبرئة ميسي، بينما اعتبرت والده مذنباً وطالبت بسجنه. واتهم النجم الارجنتيني ووالده خورخي هوراسيو ميسي باستخدام شركات وهمية في بيليز والاوروغواي من اجل التهرب من دفع ضرائب بقيمة 4.1 ملايين يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009.