كشفت مصادر دبلوماسية غربية عن فحوى ورقة تقدمت بها المملكة العربية السعودية سلمتها للمبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " الذي يدير المشاورات اليمنية في الكويت . وقالت المصادر وفقاً لقناة " الميادين " أن العرض الذي تقدمت به السعودية يتألف من قسمين , القسم الأول يتم التوقيع عليه في " الكويت " والقسم الثاني يتم التوقيع عليه في " مكةالمكرمة " . وأفادت المصادر أن البند الأول من القسم الأول الذي يوقع في الكويت يتضمن الوقف الكامل والشامل لكل الأعمال القتالية في جبهات القتال . فيما يتضمن البند الثاني من القسم الأول للانسحاب من المدن الرئيسية وتمشل " صنعاء , تعز , الحديدة , ويتم تسليم الأسلحة فيها بعد تشكيل لجان عسكرية متفق عليها بعد تقديم الطرفين خطة متكاملة لكيفية الانسحاب من المنقطة " أ " في فترة لاتتجاوز " 30 " يومأً .
ويتضمن الاتفاق في الكويت النص على إطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين والاسرى بمن فيهم المذكورون في القرار الأممي " 2216 " إضافة إلى فتح كل الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية بما في ذلك تسهيل مرور البواخر التجارية والمواد الاساسية. ويضيف البند الأخير من القسم الأول أن يوقع الإتفاق في الكويت برعاية أمير الكويت والمبعوث الأممي ويستكمل بإتفاق أخر بمكةالمكرمة بتاريخ يحدد لاحقا . ويتضمن " إتفاق مكة" الاتفاق على تعيين نائب للرئيس متوافق عليه يتسلم كل صلاحيات هادي وفقا لما حصل بالمبادرة الخليجية الأولى ويعين رئيساً للوزراء . ويتضمن " اتفاق مكة " أن توكل لرئيس الوزراء الجديد تشكيل حكومة وحدة وطنية في فترة لا تتجاوز 30 يوما بعد تسليم السلاح في المنطقة "أ" . ويضيف البند الأخير من " اتفاق مكة " تشكيل لجنة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون لضمان تنفيذ الاتفاق والإشراف عليه . من جهة ثانية قالت القناة أن وفد " الحوثي , وصالح " الذي أسمتهم بوفد " صنعاء " رفضا الورقة السعودية مشددين على أن يكون الاتفاق حزمة واحدة متزامن دون تجزئة . واضافت مصادرها أن الوفد الحوثي شدد على ضرورة تضمين رفع اليمن من " البند السابع " في الاتفاق , إضافة إلى تشديده بأن يكون التوقيع الكامل في الكويت دون غيرها .