طردت إدراة السكن الذي يسكن جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في السودان من المبنى بعد عدم التزام الهلال الأحمر السوداني سداد ماعليه من الإيجار إضافة إلى عدم توفير الاحتياجات اللازمة للجرحى . ووقع مركز الملك سلمان للإغاثة في وقت سابق اتفاقية مع الهلال الأحمر السوداني لرعاية جرحى الجيش والمقاومة الشعبية من . وقال مصدر في الجرحى في تصريح ل " المشهد اليمني " إن إدارة الإسكان أبلغت الجرحى فجر اليوم بنقلهم إلى سكن آخر لايصلح للسكن فضلاً عن أن يكون سكناً للمرضى والجرحى . وأضاف المصدر " أن إدارة السكن استعانت بوحدات من الأمن وقامت بنقل الجرحى مع أغراضهم إلى أمام مقر السفارة اليمنية في العاصمة " الخرطوم " وتجمع الجرحى أمام مقر السفر مطالبين الجهات المختصة بسرعة النظر في أوضاعهم إلا أن وحدات الأمن السودانية المكلفة بحماية السفارة أغلقت أبواب السفارة أمام الجرحى الذين انتقلوا إلى المكان بكافة أغراضهم . ورفع الجرحى رسالة عاجلة للرئيس هادي والحكومة اليمنية مطالبينهم بالتدخل العاجل لإنقاذ مصيرهم بعد طردهم من السكن وعدم التزام الهلال الأحمر السوادني باتفاقيته مع مركز الملك سلمان الذي مول كافة احتياجات الجرحى . وقال الجرحى في الرسالة " أن معاملة خاصة تجري مع جرحى مرسلون من قبل وزير الدولة " هاني بن بريك " على حساب الهلال الأحمر الإماراتي الذي قام بنقلهم إلى عمارة فاخرة واهتمام خاص مقابل تردي أوضاع بقية الجرحى وهم بالعشرات . وأضاف الجرحى في الرسالة " أنه إذا لم يتم الإيفاء بالتزامات الهلال الأحمر والحكومة اليمنية فليتم إعادتهم إلى اليمن بين أهاليهم وأبنائهم بدلاً من الإهانة أمام مقر السفارة والطرد من السكن لأكثر من مرة .