قالت مصادر مطلعة أن الحكومة الشرعية تلقت وعدا من المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بإجراء تعديلات على صيغة خريطة الطريق حول المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية، لتنسجم مع المرجعيات الثلاث واشارت المصادر إلى أن الحكومة تنتظر عودة ولد الشيخ لتسلم الصيغة النهائية لخريطة الطريق ودراستها والتوافق حولها ومن ثم الاتفاق على موعد محدد للعودة إلى المشاورات. ونفت الصحة مصادر بحسب صحيفة "عكاظ" تعرض الحكومة اليمنية لضغوط دولية، مشيرا إلى أن لقاءات المسؤولين اليمنيين مع الأمريكيين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تجري في إطار التشاور، والجميع حريص على عودة المباحثات، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة أن تكون المباحثات وسيلة لإنهاء الحرب لا تأجيلها. وكان نائب الرئيس علي محسن الأحمر، قد أكد خلال لقائه بالقائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن ريتشار رايلي ونائب مدير القسم السياسي كارن، أن المرجعيات التي توافق عليها اليمنيون هي الركيزة الأساسية في انتقال السلطة في البلاد، وتأسيس اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم.