إعترف إعلامي مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتفجر الصراع داخل بين الحوثيين وحزب المؤتمر في صنعاء، في أول اعتراف من نوعه، بتصدع الحلف بين علي عبد الله صالح والحوثيين. وكشف الإعلامي بقناة اليمن اليوم "نبيل الصوفي" عن خلافات كبيرة بين حزب الرئيس السابق وجماعة الحوثي الإنقلابية حول رئاسة المجلس السياسي وتشكيل اللجنة العسكرية الامنية وقيادة الحرس الجمهوري. وقال الصوفي في منشور على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن المؤتمريين يشعرون بالحرج في إبلاغ الحوثيين بأن إتفاق التحالف المبرم معهم يقتضي بأن يتولى رئيس جديد للمجلس السياسي، خلفاً للصماد مضيفاً أنهم ينتظرون أن يتنازل الصماد عن الرئاسة من تلقاء نفسه. وأضاف الصوفي أنه ومع تشكيل اللجنة الاستشارية الامنية والعسكرية، اتفق حز المؤتمر وجماعة الحوثي على اسماء محددة، الا أن الحوثيين أضافوا أسماء لم يكونوا ضمن الاتفاق. وكشف الصوفي عن احتدام الصراع في صنعاء بين صالح والحوثيين حول من سيقود قوات الحرس الجمهوري بعد مقتل اللواء الجائفي في القصف الذي إستهدف القاعة الكبرى بصنعاء مشيراً أن الحوثيين يحاولون تعيين عبدالخالق الحوثي (شقيق قائد الجماعة) خلفاً للجائفي ماقوبل برفض تام من صالح. وكان من المقرر أن يسلم القيادي الحوثي "صالح الصماد" رئاسة المجلس السياسي الأعلى لقاسم محمد لبوزة، القيادي في حزب المؤتمر الذي يترأسه على عبد الله صالح، بناءً على اتفاق بين الجانبين حين تم تشكيل المجلس بصنعاء في 6 أغسطس الماضي. وحاولت جماعة الحوثي قبل أيام فرض القيادي يوسف الفيشي ليكون رئيسا للمجلس السياسي الإ أن ذلك قوبل بالرفض الشديد من حزب صالح كون الإتفاق كان على رئاسة المجلس بشكل دوري بين طرفي الإنقلاب .