ترأس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء اجتماعاً ضم محافظي إقليم حضرموت ومدراء الأمن والمرافق المالية والايرادية بمحافظات الإقليم. وفي الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أكد الرئيس هادي على أهمية الدور الذي يقع على عاتق الجميع في مثل هذه الظروف والمرحلة المفصلية من تاريخ اليمن والتي تتطلب من الجميع تجاوزها والانطلاق الى الامام صوب المستقبل المنشود. وشدد رئيس الجمهورية على أهمية استتباب الأمن والقضاء على التجاوزات و الاختلالات الأمنية في كل محافظات الإقليم وذلك التعاون مع مختلف الأجهزة المختصة وبإشراف محافظي المحافظات وبصورة عامة القضاء على ظاهرة التهريب باشكالها المختلفة وخاصةً السلاح والمخدرات والممنوعات التي تضر بالبلد واستقراره وتستهدف أيضا دول الجوار. وقال الرئيس هادي "ان الامن مسؤولية مجتمعيه يشارك في استتبابها المسئول والمواطن على السواء،وبداية نجاحها يتطلب ضبط الاختلالات في المنافذ ومواقع تجمعات التهريب المشبوهة والمرصودة ،وهناك حالات تم ضبطها واخرى قيد المتابعة والرصد". كما نبه رئيس الجمهورية على أهمية التدريب والتأهيل للكوادر الأمنية الشابة..مشيراً الى افتتاح كلية الشرطة باقليم حضرموت والتي ستستوعب شباب الاقليم من محافظاتحضرموت وشبوة والمهرة وارخبيل سقطرى. ووجه رئيس الجمهورية بضرورة الحفاظ على الموارد وتنميتها ومنع الإعفاءات والاستثناءات الجمركية والضريبية تحت اي مبرر كان باعتبار تلك الموارد سيادية ويعود ريعها لخدمة المواطن والموظف مع توجيه الحكومة باعتماد موازنات للمحافظات المختلفة وفقا للقانون والاجراءات المتبعة. كما تناول الاجتماع عملية حصر وجمركة السيارات الوافدة وتوريد عوائدها في حسابات حكومية مع سرعة العملية وتنظيمها ودقة بياناتها،واهمية متابعة وضبط الموارد والعائدات المختلفة على شركات الاتصالات والإيرادات الضريبية بانواعها ومسمياتها المختلفة. واقر الاجتماع بمنع تصدير الحديد وضبط الحالات التي تقوم بذلك لتبعاته وأضراره على مصانع الحديد الوطنية والأيادي العاملة فيها. حضر الاجتماع رئيسي مصلحة الجمارك والضرائب بالجمهورية.
